انضمام نجمين عالميين.. خافيير بارديم ومارك روفالو يتصدران الفيلم الأردني “كل ما تبقى منك” ويعدان بتجربة سينمائية فريدة

انضمام خافيير بارديم ومارك روفالو كمنتجين تنفيذيين لفيلم “كل ما تبقى منك” يعزز الاهتمام الدولي بالفيلم الفلسطيني-الأردني الذي يروي قصة عائلة فلسطينية عبر عدة أجيال، مستمدة من تجربة المخرجة شيرين دابيس العائلية وأصولها المتجذرة في فلسطين والأردن. الفيلم يعد الاختيار الرسمي للأردن في سباق أوسكار أفضل فيلم دولي.

تفاصيل فيلم “كل ما تبقى منك” وتأثيره في سرد القصة الفلسطينية

يروي فيلم “كل ما تبقى منك” قصة عائلة فلسطينية تمتد عبر ثلاثة أجيال، ويعكس الأحداث التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث يُجبر مراهق فلسطيني على المشاركة في احتجاجات تغير مجرى حياة عائلته بالكامل، مستلهمًا الأحداث جزئيًا من حياة عائلة المخرجة شيرين دابيس التي نشأت في الولايات المتحدة وذات أصول فلسطينية وأردنية. تحاكي الرواية السينمائية التجربة الفلسطينية بأسلوب فني يعبر عن معاناة النزوح والاحتلال، ما يجعل الفيلم وثيقة فنية وإنسانية ذات حساسية اجتماعية عالية.

دور خافيير بارديم ومارك روفالو في تعزيز قيمة فيلم “كل ما تبقى منك”

أكّدت المخرجة شيرين دابيس حماسها الكبير لانضمام النجمين خافيير بارديم ومارك روفالو كمنتجين تنفيذيين، معتبرة أنهما يمثلان دعمًا قويًا لنشر أهمية الرواية الفلسطينية المعروضة في الفيلم. شدد بارديم على أن الفيلم يسلط الضوء على القصة الحقيقية لفلسطين، والتي لم تُرو من قبل بطريقة فنية وأصيلة؛ في حين عبّر روفالو عن فخره بانضمامه للمشروع الذي يُظهر تلاحم العائلة الفلسطينية وروح مقاومتها عبر الأجيال، مؤكدًا أن الفيلم يرسم صورة مؤثرة عن النكبة الفلسطينية ويجسد أبعاد الإنسانية والرحمة التي تحتاج إلى التعاطف.

مواعيد العرض ومسار الفيلم ضمن السباق السينمائي الدولي

من المنتظر أن يبدأ العرض التأهيلي لفيلم “كل ما تبقى منك” في لوس أنجلوس يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن ينتقل بعد ذلك لعرضه في مدن مختارة ابتداءً من 9 يناير/كانون الثاني 2026، قبيل انطلاق العرض الواسع. يشكل هذا الجدول الزمني فرصة مهمة لتوسيع رقعة المشاهدة محليًا وعالميًا، خاصة بعد دعم شخصيات سينمائية بارزة، مما يعزز فرص الفيلم في التواجد بقوة ضمن المنافسات الدولية ويحظى باهتمام الجمهور الإعلامي حول قضية فلسطين بكل أبعادها الإنسانية والاجتماعية.