الصادق الغرياني عبر برنامج الإسلام والحياة.. المجلس الاجتماعي تاجوراء يبدأ نشاطه الاجتماعي والتنموي

الصادق الغرياني يحذر من الوثيقة المزورة للمجلس الاجتماعي تاجوراء عبر برنامج الإسلام والحياة

الصادق الغرياني أكد في حديثه عبر برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” أن المجلس الاجتماعي تاجوراء قد بدأ عمله دون موافقته أو إذنه، محذرًا الناس من الوقوع في فخ الانزلاق أو الانخداع معهم، مشددًا على أنه بريء تمامًا من دعم وثيقة تأسيس هذا المجلس المنسوبة زوراً إلى دار الإفتاء.

الصادق الغرياني وتوضيحه حول الكلمة المفتاحية للوثيقة المزورة للمجلس الاجتماعي تاجوراء

شدّد الغرياني على أن كل من يحاول نسب أي مخطط أو إجراء باسم دار الإفتاء للحصول على دعم غير مشروع يرتكب جريمة فعلية، من دون أن يكون هناك أي تواصل أو مناقشة معه بخصوص هذه المسألة، مبينًا أن التهم الموجهة إليه هي مجرد تلفيق واضح. وأوضح أن دار الإفتاء تعمل بأسلوب إداري واضح ومنظم، مع توثيق كافة الأعمال بشكل دقيق، داعيًا من يملك أي دليل يقدمه بشكل رسمي، وذلك بهدف الحفاظ على الشفافية والمصداقية.

تحذيرات الصادق الغرياني من الانخداع بالوثيقة المزورة للمجلس الاجتماعي تاجوراء

حذر الغرياني الجميع من الخديعة التي قد تقع جراء التعامل مع أشخاص يديرون أعمالًا مزورة باسم دار الإفتاء، مشيرًا إلى أن من يبدأ عملًا مبنيًا على الكذب والتزوير يحمل نوايا سيئة لا تخدم المصلحة العامة. وأضاف أن نشر مثل هذه الوثائق الكاذبة يضر بمصداقية المؤسسات الدينية والاجتماعية، ويزرع الفتن، مما يقتضي اليقظة والحذر من الوقوع في فخ هذه الأكاذيب.

أهمية توثيق عمل دار الإفتاء وردود الصادق الغرياني على الاتهامات الكاذبة

بيّن الغرياني أن لديه التزامًا شخصيًا ومؤسسيًا بالحفاظ على سمعة دار الإفتاء من خلال ممارسات عمل مكتبية وإدارية منتظمة، منبهاً إلى أن الادعاءات والاتهامات التي تؤكد دعم وثيقة تأسيس المجلس الاجتماعي تاجوراء لا أساس لها من الصحة. وأكد ضرورة التزام الجميع بالشفافية وتقديم الأدلة عند الادعاء بأي موضوع يتعلق بإفادة دار الإفتاء، مشددًا على مسؤولية كل فرد في التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها أو اعتمادها.

يظل موقف الصادق الغرياني واضحًا تجاه قضية المجلس الاجتماعي تاجوراء، حيث يرفض بشدة الاتهامات المزيفة التي تنسب إليه دعم وثيقة تأسيس هذا المجلس، ويؤكد على ضرورة الوعي والتمييز بين الحقيقة والادعاءات الكاذبة التي قد تضر بالمجتمع وتعطل المساعي التنموية والاجتماعية.