الصادق الغرياني.. حرب الزاوية تكشف صراع خريجي السجون وتوترات داخلية حادة

الصادق الغرياني يشرح تفاصيل حرب الزاوية كقتال بين خريجي سجون الردع والحكومة في ليبيا

تُعتبر حرب الزاوية مواجهة بين خريجي سجون الردع والحكومة، حيث استغل الردع خلافه مع الحكومة لنشر المجرمين السجناء بهدف مناهضة السلطة والإطاحة بها، وفقًا لتصريحات الصادق الغرياني في برنامج “الإسلام والحياة” على قناة التناصح. هذه الحرب ليست مجرد صراع سياسي، بل تحمل في طياتها أبعاداً أمنية تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار البلاد.

تفسير حرب الزاوية كصراع بين خريجي سجون الردع والحكومة الليبية

تعود جذور حرب الزاوية إلى خلافات نشأت بين مؤسسات الردع الحكومية والحكومة المركزية، إذ استغل السجناء والعناصر التي كانت تحت الحجز الفرصة للانتفاض ضد الحكومة، ما أدى إلى تصاعد وتيرة العنف في المنطقة. هؤلاء السجناء الذين لم تُحكم ضدهم قضائيًا بعقوبات رسمية يعانون من ظروف قاسية داخل السجون، بينما أفرج عن البعض منهم أصحاب السوابق لإشعال الفتن، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني.

دور السجناء في إشعال نزاعات حرب الزاوية وخلفيات التسلح

تتعلق إحدى جوانب حرب الزاوية بشخص قبض عليه أحد المجاهدين الأحرار بتهمة تهريب وتجارة المخدرات، وتم سجنه في معتقل الردع، لكنه أُطلق سراحه لاحقًا وتم تزويده بأسلحة ثقيلة، ليصبح العنصر الأساسي في إشعال الصراع الحالي. هذا المثال يوضح كيف أن الأفراد المنخرطين في أنشطة إجرامية داخل السجون يتحولون إلى أدوات للصراع المسلح، ما يعكس فشل آليات التحكم بالمعتقلين داخل مؤسسات الردع.

معاناة السجناء المظلومين وتأثير تصعيد حرب الزاوية على الأمن العام

يتعرض السجناء المظلومون الذين يفتقرون إلى أحكام قضائية واضحة إلى التعذيب والمعاناة داخل السجون الليبية، بينما يتم إطلاق سراح بعض أصحاب السوابق لاستخدامهم في النزاعات المسلحة. يفاقم هذا الواقع من تفاقم حرب الزاوية، ويشكل عاملاً مساعدًا في زيادة الإرباك الأمني والفوضى التي تعيشها البلاد، مما يستوجب حلولاً عاجلة لمعالجة مشكلة السجون وأساليب التعامل مع المعتقلين.

العنصر التفاصيل
الخصومة بين الردع والحكومة الليبية
الشخص المحوري مجرم سابق في تجارة المخدرات مسلح بالأسلحة الثقيلة
السجناء المظلومون لا يمتلكون أحكام قضائية يعانون من التعذيب
أثر الصراع زيادة الفوضى الأمنية وتصعيد النزاعات المسلحة

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.