وزارة الزراعة تكشف مفاجأة.. 6 أسباب رئيسية وراء ارتفاع أسعار الطماطم وتفاصيل مؤثرة

ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى 6 أسباب رئيسية كشف عنها تقرير رسمي صادر عن وزارة الزراعة، حيث أوضح التقرير أن محصول الطماطم يشهد قلة في المعروض بسبب عدة عوامل مؤثرة على الإنتاج خلال هذه الفترة، مما دفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل ملحوظ.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الطماطم خلال العروات الزراعية المختلفة

أوضح تقرير مركز البحوث الزراعية أن انتهاء جمع العروة الصيفية وقلة المساحات المزروعة في العروة الصيفية المتأخرة والزراعات النيلية المبكرة تشكل أسبابًا رئيسية لارتفاع أسعار الطماطم، خاصة مع انخفاض المساحة المزروعة من الطماطم في العروة الخريفية، والتي تمثل 7% فقط من إجمالي الإنتاج المصري البالغ 7 ملايين و100 ألف طن. كذلك، تتداخل فترتا العروات، النيلية والخريفية، مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية بسبب المخاوف من الآفات والأمراض، وارتفاع تكاليف الإنتاج التي تشمل بذور الهجن المكلفة واستخدام المبيدات لمكافحة الذبابة البيضاء والتوتا أبسليوتا.

تأثير التغيرات المناخية وتذبذب درجات الحرارة على إنتاج الطماطم وأسعارها

تشير البيانات إلى أن الظاهرة المناخية وتذبذب درجات الحرارة كان لهما أثر كبير في انخفاض إنتاجية فدان الطماطم في هذه الفترة، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة بشكل شديد إلى سقوط الأزهار وفشل التلقيح، مما قلل بشكل ملحوظ من محصول الطماطم. هذه العوامل المناخية المتغيرة تضيف ضغطًا إضافيًا على المعروض في السوق، فتتضاعف المشكلة مع فترة تسمى “الفرق بين العروات” في شهري أبريل ومايو وأكتوبر ونوفمبر، التي تنتج فيها فجوة في الإنتاج تؤدي إلى ارتفاع الطلب، وارتفاع أسعار الطماطم بشكل ملحوظ.

دور المشاريع الزراعية الحديثة في تثبيت أسعار الطماطم خلال فترة معينة

بين التقرير أن أسعار الطماطم استقرت نسبيًا بين نوفمبر 2024 ومنتصف سبتمبر 2025، وذلك بفضل زيادة الإنتاج من خلال استخدام هجن ذات إنتاج مرتفع، فضلاً عن المشاريع العملاقة في الدلتا الجديدة التي تضم الصوب الزراعية الحديثة. هذا بالإضافة إلى الزراعات المحمية في القطاع الخاص، التي أدت إلى زيادة المعروض من الطماطم خلال العروة الشتوية، ما ساعد على انخفاض الأسعار في تلك الفترة. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة لا تغطي الفجوات الناتجة عن انخفاض الإنتاج في الفترات الأخرى، ما يؤدي إلى تفاوت كبير في الأسعار حسب الموسم.

العروة الزراعية المساحة المزروعة (فدان) النسبة من إجمالي الإنتاج الفترة الزمنية للإنتاج الإنتاج التقريبي (طن)
الصيفية 177,357 45% يونيو – أغسطس 3,100,000
الخريفية 27,337 7% أكتوبر – ديسمبر 360,000
الشتوية 190,000 48% يناير – مارس 3,600,000

وبذلك يتضح أن عوامل متعددة، مثل انخفاض المساحات المزروعة في بعض العروات، وارتفاع تكاليف الزراعة بسبب استخدام بذور عالية الثمن ومبيدات حشرية متعددة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية وتذبذب درجات الحرارة، كلها تشكل أسبابًا رئيسية في ارتفاع أسعار الطماطم. كما أن فترات التداخل والفراغ بين العروات الزراعية تزيد من حدة هذه المشكلة، بينما تبقى المشاريع الحديثة والصوب الزراعية هي العامل الوحيد الذي ساهم في تثبيت الأسعار خلال الفترات التي سجلت استقرارًا نسبيًا.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة