هانا تيتيه تتحدث عن الحوار المهيكل .. لجنة خارطة الطريق بمجلس الدولة تؤكد دوره كمنبر للنقاش الفاعل

الحوار المهيكل في ليبيا يشكل منبرًا حيويًا لجميع الليبيين من مختلف المناطق، حيث يمثل فرصة فريدة لمناقشة القضايا الوطنية الأساسية والمساهمة في صياغة مستقبل البلاد. هذا المنبر يعكس رغبة واضحة في تحقيق تمثيل شامل يُسمع فيه صوت المواطن الليبي ويصل إلى صانعي القرار داخليًا وخارجيًا.

كيف يعزز الحوار المهيكل دور الليبيين في صناعة القرار الوطني

الحوار المهيكل في ليبيا لا يقتصر فقط على تبادل الآراء، بل يتعدى ذلك ليكون وسيلة فعالة لضمان مشاركة جميع فئات المجتمع الليبي في رسم مستقبل وطنهم، إذ يُعقد هذا الحوار بحضور ممثلين من مختلف المناطق والطبقات ليُعبّر كل طرف عن تطلعاته ومخاوفه، ما يعزز شعور الانتماء والوحدة الوطنية؛ فهكذا يتم تحقيق توازن بين الرؤى المختلفة وتوحيد الجهود في اتجاه الأهداف الوطنية العليا.

أهمية الحوار المهيكل في إيصال صوت الليبيين إلى المجتمع الدولي

تكمن أهمية الحوار المهيكل في ليبيا أيضًا في كونه قناة مباشرة وشفافة تضمن وصول أصوات المواطنين إلى قادة البلاد والمجتمع الدولي، وهذا يعزز من فرص الدعم الدولي وفقًا لما يؤمن به الشعب الليبي؛ إذ يعكس الحوار التطلعات الحقيقية للمواطنين، ويقدم صورة واضحة عن الوضع الراهن والتحديات التي تواجه ليبيا، مما ينعكس إيجابيًا على دور المجتمع الدولي في دعم الحلول المستدامة.

دور لجنة خارطة الطريق في تيسير الحوار وتأمين مشاركة فعالة

لجنة خارطة الطريق المشكلة من مجلس الدولة لعبت دورًا محوريًا في تنظيم هذا الحوار المهيكل، حيث تعمل على توفير منصة منصفة ومحايدة تجمع الليبيين دون استثناء، مع ضمان سير النقاش بما يحقق أهدافه الوطنية؛ تشمل مهام اللجنة تحديد القضايا المطروحة، تنظيم جلسات الحوار، وتوفير الدعم اللوجستي لضمان مشاركة فعالة. بفضل جهود اللجنة، يتمكن المشاركون من التعبير عن رؤاهم بكافة حريتهم، مما يعزز شفافية العملية ويساعد في بناء إجماع وطني قوي.