مفاجآت صادمة.. مبابي يُفجّرها بشغف لا يخبو ويكشف الوجه القاتم لحياة النجوم في كرة القدم

كيليان مبابي كشف عن الوجه الحقيقي لكرة القدم الذي يجهله الكثيرون، موضحًا أن الشغف هو العامل الوحيد الذي يمنعه من كراهية اللعبة، رغم الضغوط الكبيرة التي تواجه نجوم الكرة خلف الأضواء. هذا التصريح يسلط الضوء على الجانب المظلم لعالم الكرة الذي يختبره أبرز اللاعبين، ويكشف كيف يمكن أن تتحول المتعة إلى عبء نفسي وجسدي.

كيف يُغير الشغف نظرة كيليان مبابي تجاه كرة القدم

عبر مبابي في حديثه مع صحيفة ليكيب الفرنسية عن تشاؤمه تجاه كرة القدم رغم حبه الكبير لها، إذ أوضح أن المشاهدين لا يدركون ما يدور وراء الكواليس حيث الصراعات والضغوط اليومية التي تواجه اللاعبين. أعرب عن أن الضغوط تلك يصعب تحملها، لما تخلقه من توترات ومشاكل قد تجعل اللاعب يفقد حبه للعبة، لولا تعلقه العميق وعشقه المتواصل لكرة القدم، وهو ما يُكسبه القوة لمواجهة كل ما يطرأ من أزمات ومواقف.

تأثير الأموال والمشاكل المالية على مشوار مبابي في عالم كرة القدم

كشف النجم الفرنسي أن المال لا يُسهم في حل المشكلات بل يفاقمها، مستشهدًا بخلافه القانوني مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، حيث رفع دعوى للحصول على مستحقاته المالية التي بلغت 55 مليون يورو. يعتبر مبابي أن الثراء في عالم كرة القدم غالبًا ما يُولد المزيد من التعقيدات، وهو ما يجعله يُفكر جدياً في عدم نصح أبنائه بدخول هذا المجال المهني، نظرًا لما يحمله من ضغوط ومسؤوليات تتعدى متعة اللعب وحب اللعبة.

الضغط النفسي للتحديات الكبرى في حياة مبابي كلاعب كرة قدم

تحدث مبابي عن العبء النفسي الكبير الذي يرافق المشاركة في البطولات الكبرى مثل كأس العالم، إذ وصف الأجواء داخل المعسكرات المغلقة والممتدة لمدة 60 يومًا بأنها خانقة. رغم أن العالم يتوقف عند وصول منتخب بلاده إلى نصف النهائي والنهائي، إلا أن هذه اللحظات تحمل ضغطًا نفسيًا هائلًا؛ حيث يتمنى النجوم أحيانًا انتهاء المنافسات بسبب التوتر الشديد. وفي الوقت ذاته، يؤكد مبابي استمرار شغفه وحبه لكرة القدم، مع تطلعه المستمر لتحقيق النجاحات والظهور في نهائي 11 يوليو الذي يحلم به.