مشاريع مستقبلية.. لتوسيع قاعدة المستفيدين وتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات
أطلقت مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» خططًا طموحة لتعزيز أثر منصة المساهمات المجتمعية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والدعم الاجتماعي، والرياضة، والثقافة والفنون، والبيئة، والإسكان، مع تمكين تعاونها مع شركائها الاستراتيجيين لتقديم حلول مستدامة وتوسيع قاعدة المستفيدين بفعالية. تسعى المنصة إلى دمج ثقافة العطاء ضمن الروتين المجتمعي اليومي للأسر والشباب، وتأسيس منظومة شاملة للعمل الخيري تواكب تطلعات دبي المستقبلية، وتضع دولة الإمارات في مصاف الدول الرائدة عالميًا في مجال العطاء والعمل الإنساني. ويتمثل الهدف في تحويل المساهمة إلى أسلوب حياة تعبر عن قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية.
تعزيز أثر منصة المساهمات المجتمعية بإبتكارات رقمية وشراكات استراتيجية
تشكل محاور عمل منصة «جود» أسسًا متينة لتعزيز المسؤولية المجتمعية المستدامة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل بناء ثقة الأشخاص والمؤسسات عبر ضمان الشفافية والمصداقية، وتبسيط عمليات العطاء باستخدام أدوات رقمية مبتكرة تسهم في جعل المساهمة جزءًا طبيعيًا من الحياة اليومية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات نوعية وعقد شراكات استراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص. كما تمنح «جود» المجتمع أدوات متقدمة تمكنهم من ممارسة العطاء كمساهمة حقيقية تنطلق من قيم أصيلة وتتماشى مع مستقبل الأعمال الخيرية، مستفيدة من تطور الذكاء الاصطناعي لضمان أمان وموثوقية العمليات عبر لوحة تحكم ذكية توفر تجربة سلسة لكل من المتبرعين والمستفيدين على حد سواء.
حملات تحفيزية ومنصات رقمية شفافة لتسهيل تجربة التبرع
تعمل مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» على تحفيز الأفراد والمجتمع لتبني عادة المساهمة اليومية، بتقديم منصات رقمية سهلة الاستخدام وشفافة توضح الأثر المباشر لكل مساهمة بشكل فوري وواضح، مما ينمي روح العمل الخيري لدى المتبرعين. وتسهل «جود» إجراءات التبرع لتسريع المشاركة في المبادرات المختلفة، مع توسيع دائرة الدعم عبر حملات توعوية وتحفيزية، وشراكات مع مؤسسات متنوعة لتعزيز الثقة وتوسيع نطاق المستفيدين. ويتم التركيز على تمكين الأفراد من ملاحظة نتائج مساهماتهم بشكل ملموس، ما يعزز الرغبة في استمرار العطاء والمشاركة المجتمعية.
«جود» حلقة وصل تجمع الأفراد والمؤسسات لتطوير العمل الخيري المستدام
تلعب منصة «جود» دورًا محوريًا في توحيد جهود العمل الخيري في دبي تحت مظلة واحدة تعكس أصالة روح المسؤولية والتكافل؛ حيث تؤمن نظامًا ذكيًا وآمنًا يكفل أعلى مستويات الشفافية في عمليات التبرع، ما يسمح للمتبرعين بمتابعة مساهماتهم بدقة ووضوح. وتولي «جود» أهمية كبيرة للتقييم المستمر لكل مبادرة من خلال مراجعة النتائج وقياس الأثر، مع الأخذ بنصائح وآراء المستفيدين والمتبرعين والشركاء لتحسين الأداء. وتعتمد المنصة في اختيار المشاريع على معايير دقيقة ترتكز على وضوح الأهداف والأثر المباشر على حياة الناس، مع إعطاء الأولوية للمبادرات القادرة على تقديم حلول عملية ومستدامة. كما تدعم بناء شراكات متكاملة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير هيكل تنظيمي قوي يضمن موثوقية المشاريع، مع توفير قنوات للقطاع الخاص لتوجيه مساهماته نحو مبادرات موثوقة تؤثر إيجابيًا على المجتمع.
خطط مستقبلية وحلول مبتكرة لتعزيز المساهمة المجتمعية في دبي
تدرس منصة «جود» دمج قيم المساهمة المجتمعية داخل البيئة التعليمية عبر التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، من خلال مبادرات طلابية، وبرامج توعوية وتطوعية، وأحيانًا ضمن المناهج الدراسية. وتعكس إنجازات «جود» وجودها القوي كمبادرة استراتيجية ضمن أجندة دبي الاجتماعية، بدعمها لمبادرات عالمية مثل حملة «وقف الأم» التي تعزز التعليم، وتنظيم «خلوة الجود» لتوحيد الجهود وتحديد مستقبل المساهمات المجتمعية المستدامة. تواجه المنصة تحديات متعلقة بسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، ما يدفعها إلى تبني تقنيات مبتكرة وأنظمة ذكية تُسهل تجربة المتبرع في التبرع ومتابعة الأثر بشكل فوري؛ حيث تستخدم تحليلات رقمية دقيقة لفهم حاجات المجتمع وتوجيه الدعم بكفاءة عالية، ليصبح العطاء أسهل وأكثر فاعلية مستقبلاً.
قطاعات المساهمة | أهداف «جود» | آليات التنفيذ |
---|---|---|
التعليم، الصحة، الدعم الاجتماعي، الرياضة، الثقافة والفنون، البيئة، الإسكان | توسيع قاعدة المستفيدين وتبني حلول مستدامة | شراكات استراتيجية، أدوات ذكاء اصطناعي، منصة رقمية آمنة وشفافة |
المبادرات النوعية | تعزيز ثقافة العطاء الروتينية | حملات تحفيزية، مبادرات توعوية، تسريع إجراءات التبرع |
التقييم والمتابعة | تحسينات مستمرة وفعالية المشاريع | مراجعة النتائج، قياس الأثر، استبيانات الشركاء |