شوبير يكشف الحقيقة.. الأهلي يعاني من الإصابات الكثيرة ومستقبل الفريق مهدد

الأهلي يعاني من كثرة الإصابات العضلية رغم الجهود الطبية المكثفة

تُظهر الإصابات العضلية المتكررة في فريق الأهلي الأول لكرة القدم تحديًا كبيرًا يستمر لسنوات عديدة، رغم الجهود المستمرة التي يبذلها الجهاز الطبي للنادي لضبط الحالة الصحية للاعبين وتقديم أفضل رعاية ممكنة. كثرة الإصابات العضلية تنعكس بشكل مباشر على أداء الفريق واستمراريته خلال الموسم الرياضي.

تفاصيل الإصابات العضلية المتكررة في الأهلي وأثرها على استعدادات الفريق

بدأت أزمة الإصابات العضلية في الأهلي تلفت الانتباه خلال بداية الموسم الجاري، حيث تعرض عدد من اللاعبين لإصابات عضلية وأخرى متفاوتة الخطورة، ما تسبب في تأثير واضح على جاهزية الفريق. في الأسبوع السابع من الدوري، يعاني النادي من إصابات متتالية مثل شد عضلي لدى بيكهام وبن رمضان وكريم فؤاد، بالإضافة إلى إصابات مماثلة للاعبين مثل زيزو وأشرف داري ومحمد شكري وياسين مرعي، مع وجود حالة تحتاج إلى راحة مثل مروان عطية، وإصابة عضلية عند ياسر إبراهيم، إضافة إلى كسر تعرض له إمام عاشور، وهو ما أثار تساؤلات عن أسباب كثرة الإصابات رغم بداية الموسم.

دور الجهاز الطبي للأهلي في مواجهة الإصابات العضلية وكشف الحالات المخفية

يرى الجهاز الطبي للنادي الأهلي أن الوضع تحت السيطرة رغم الانتقادات التي طالت الملف الطبي، معتمدين على الفحوصات الدقيقة والمتابعة المستمرة لكل اللاعبين للكشف مبكرًا عن أي إصابة قد تستوجب العلاج أو الوقاية. إذ تم اكتشاف حالة تجمع دموي على العضلة لدى أحد اللاعبين عن طريق الصدفة أثناء إجراء أشعة إثر حدوث شد عضلي، مما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بتكثيف الفحوصات الطبية لجميع اللاعبين لتجنب وقوع أزمات صحية مفاجئة خلال المنافسات.

الإصابات العضلية في الأهلي بين الواقع والانتقادات الإعلامية وأسباب استمرارها

أكد مصدر داخل الجهاز الفني للأهلي أن الأخبار المتداولة عن وجود أزمات كبرى في الملف الطبي لا أساس لها، مشيرًا إلى أن طاقم الأطباء يقدم مجهودًا مميزًا ومستمرًا للحفاظ على صحة اللاعبين. ويُعزى استمرار كثرة الإصابات العضلية إلى طبيعة اللعب التنافسي والجهد البدني المكثف الذي يتحمله اللاعبون، بجانب أن أطباء الأهلي معروفون بكفاءتهم العالية عبر السنوات. كما أضاف الإعلامي أحمد شوبير أن ملف الإصابات في الأهلي يعكس واقعًا معقدًا لا يُعاقَب عليه الجهاز الطبي، فعدم وجود أعطال في العمل لا يعني غياب الإصابات التي قد تحصل بسبب عوامل متعددة خارج السيطرة المباشرة للفريق الطبي.

إن المعاناة من الإصابات العضلية في الأهلي ليست حديثة العهد، بل تعاني منها الفرق الرياضية الأكاديمية حول العالم، خاصة عند الضغوط الشديدة والتنافس الكبير وعدم وجود فرصة للراحة الكافية. رغم ذلك، يبقى الجهاز الطبي بالنادي الأهلي من أهم الأجهزة التي تحظى بتقدير في الوسط الرياضي لمهنيتها العالية وتفانيها في تحصين اللاعبين صحياً. ويبقى التحدي الحقائق الواقعية التي تواجه الفريق، والتي تتطلب استمرارية العمل الدؤوب والوقاية المكثفة لتقليل فرص الإصابات العضلية التي تهدد استقرار الفريق خلال الموسم.