سعد الصغير يعتذر لـ بوسي بعد إخلاء سبيلها.. تفاصيل الرسالة التي أثارت الجدل

تقدم سعد الصغير رسالة واضحة ومؤثرة بعد خروج النجمة بوسي من أزمتها، مؤكّدًا دعمه الكامل لها واعتذاره عن أي خلاف حصل بينهما سابقًا؛ اعترافًا منه بمكانتها الصوتية وأهميتها الفنية في المشهد المصري، خاصةً بعد القبض عليها في مطار القاهرة قبيل سفرها إلى دبي بسبب تقديمها معارضات على أحكام قضائية صدرت ضدها.

سعد الصغير يؤكد مكانة بوسي كصوت شعبي مصري أصيل

عبر سعد الصغير عن اعتذاره العلني لبوسي، وقال: “لو كنت غلطت في حقك أو زعلتك، اعتبري الأمر خطأ حصل عن غير قصد، وأنا أقول ذلك أمام الجميع بصراحة”؛ مضيفًا أنه لم يكن يسعى لجذب الانتباه بأي طريقة، ولا لاستغلال اسم والدها رحمه الله، بل كان يقصد الخير فقط. وعبّر عن تقديره العميق لبوسي، مشيرًا إلى أنها ليست زميلة عمل فقط بل أخت تربى معها، وأكد على أنها صوت مصر وأحد أهم الأصوات الشعبية التي أثرت الساحة الفنية، وهو أمر كان يصرّح به قبل أي خلاف حدث بينهما.

السبب الحقيقي لاعتقال بوسي ودور سعد الصغير في دعمها خلال الأزمة

شرح سعد الصغير حقيقة ما قاله البعض من فرحه بأزمة بوسي، مؤكدًا أنه لا يجد سعادة في أي ألم يصيبها، واصفًا إياها بأنها إنسانة طيبة ومستحقة لكل الدعم والفرح. وأضاف أنه تواصل مع عدد من الأشخاص ليقف بجانبها ويخفف عنها، متمنيًا لها راحة البال واستقرار الحياة مع ابنها. كما كشف الصغير أنه كان السبب في تعارف بوسي على الملحن محمد عبد المنعم وإنتاج أغنية “آه يا دنيا”، التي شكلت نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية، مؤكدًا أن وجوده معها لم يكن فقط في هذا الحدث بل كان دائمًا حاضراً لحل مشكلاتها ودعمها.

تطور علاقة سعد الصغير وبوسي: من التوتر إلى المصالحة والدعم المتبادل

شهدت علاقة سعد الصغير وبوسي توترًا واضحًا خاصة في الفترة الأخيرة، لكن تصريحاته الأخيرة تعكس رغبته في فتح صفحة جديدة وإنهاء الخلافات الماضية. جاءت هذه الرسالة في توقيت حساس بعد خروج بوسي من محنتها القضائية، لتؤكد حرصه على دعمها ومساندتها في كل الظروف، وتجديد الروابط التي وجدت بينهما عبر سنوات العمل والتعاون الفني المشترك.