ديزني تفاجئ الجمهور.. تعلن عودة برنامج «جيمي كيميل» بعد أزمة كيرك الحاسمة

عاد برنامج «جيمى كيميل لايف» للبث على شبكة «إيه بى سى» الأمريكية، في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا بعد توقفه بسبب «أزمة كيرك»، ما أطلق نقاشات حادة حول حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية. أعلنت شركة «والت ديزنى»، المالكة للشبكة، أن تعليق البرنامج كان لتفادي تصعيد الخلاف في وقت شديد الحساسية بسبب مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب.

تفاصيل عودة برنامج جيمى كيميل لايف بعد أزمة كيرك

قررت «ديزنى» استئناف بث برنامج جيمى كيميل لايف بعد فترة من التوقف، عقب مناقشات معمقة مع مقدم البرنامج. وجاء في بيان الشركة أن تعليق الإنتاج جاء نتيجة بعض التعليقات التي تزامنت مع ظروف غير موفقة وشعرت الشركة حينها بأنها بعيدة عن الحساسية المطلوبة للأحداث الراهنة، مما تسبب في توتر المشهد العام. بعد محادثات عقلانية هادفة مع كيميل، تم الاتفاق على عودة البرنامج للبث بشكل طبيعي تحت ظروف جديدة.

التباين في بث البرنامج بين شركات شبكة إيه بى سى المختلفة

رغم إعلان ديزنى عودة برنامج جيمى كيميل لايف، لم تحدد الشركة موقف جميع الشركات التابعة لـ«إيه بى سى» من بث البرنامج، حيث أعلنت إحدى المجموعات التلفزيونية التي تشكل جزءًا من affiliates الشبكة إنها لن تعرض البرنامج. يعكس هذا التباين تنوع وجهات النظر داخل الشبكة وعلاقاتها مع جمهورها، خاصة بعد الأجواء المشحونة التي سبقت التوقف.

الأحداث التي أدت لتعليق برنامج جيمى كيميل لايف على شبكة إيه بى سى

جاء توقف البرنامج الأسبوع الماضي بعد تصريحات مثيرة للجدل نسبها مسؤول حكومي بارز والعديد من المحافظين إلى جيمى كيميل، إذ وصفوا تعليقاته حول سياسة الرئيس ترامب واستخدام العنف بأنها غير دقيقة. خصوصًا بعدما أكد رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة أن تعليقات كيميل على إطلاق النار الذي أودى بحياة الناشط اليميني تشارلي كيرك كانت جزءًا من حملة منسقة لتضليل الجمهور الأمريكي.
بدأت المحادثات الرسمية بين ديزني وكيميل لاستئناف البث في يوم الخميس من الأسبوع السابق، بعد اجتماعات سرية تضم مسؤولين رفيعي المستوى ومقدم البرنامج في مكتب محاميه، مما دل على جدية التفاوض بين الطرفين.

تعد عودة برنامج جيمى كيميل لايف خطوة مهمة في سياق الجدل الدائر حول حرية التعبير والإعلام في الولايات المتحدة، حيث تتباين الآراء حول كيفية التعامل مع القضايا الحساسة في وسائل الإعلام، كما تعتبر دليلاً على قدرة الحوار والتفاهم على استعادة التوازن في المشهد الإعلامي المتقلب.