تصريحات مثيرة .. أول تعليق من إمام عاشور على وقف مفاوضات تعديل عقده وتفاصيل جديدة

قررت إدارة النادي الأهلي تعليق مفاوضات تعديل عقد إمام عاشور مؤقتًا، وقد استجاب اللاعب لهذا القرار بتقبل الموقف والتركيز على حالته الصحية وبرنامجه الغذائي بعد إصابته بفيروس A، ما يجعله يبتعد مؤقتًا عن أي انشغالات خارجية مثل استخدام الهاتف أو التواصل مع زملائه.

تفاصيل قرار تعليق مفاوضات تعديل عقد إمام عاشور مع النادي الأهلي

أوضح الإعلامي أحمد شوبير أن النادي الأهلي كان قد بدأ سابقًا مفاوضات تعديل عقد إمام عاشور، غير أن هذه الجهود توقفت مؤقتًا بسبب ظروف لم يتم الإفصاح عنها بشكل رسمي؛ لكن اللافت أن إمام عاشور تجاوب بسرعة مع قرار إدارة القلعة الحمراء، مؤكداً التزامه به دون اعتراض. هذا التصرف يعكس التزام اللاعب وحرصه على مصلحة النادي، خصوصًا في ظل الظروف الصحية التي يمر بها حالياً.

الإجراءات المطبقة على إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A وتأثيرها على تجهيزاته

بعد تشخيص إصابة إمام عاشور بفيروس A، اعتمد النادي الأهلي إجراءات احترازية صارمة تشمل حصر تركيز اللاعب على النظام الغذائي الصحي وتجنب أي مصادر توتر أو تشتت، حيث تم منعه من استخدام الهاتف تمامًا بالإضافة إلى الحد من تواصله مع زملائه خلال فترة العلاج. هذه الإجراءات تهدف إلى تسريع عملية الشفاء وضمان استعادة إمام عاشور لأفضل مستوى بدني وفني قبل العودة للتدريبات والمباريات بشكل كامل.

كيف أثّر فوز الأهلي على حرس الحدود على ترتيب الفريقين في الدوري المصري الممتاز؟

حقق الأهلي انتصارًا مثيرًا على حرس الحدود بنتيجة 3-2 في الجولة الثامنة للدوري الممتاز، ورفع بهذا الفوز رصيده إلى 12 نقطة ليصعد مؤقتًا إلى المركز الرابع، بينما تراجع حرس الحدود إلى المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط. شهدت المباراة افتتاح جراديشار للتسجيل في الدقيقة الثالثة، وتعادل محمد حمدي زكي للحرس قبل أن يمنح تريزيجيه التقدم للأهلي قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، عادل إسلام أبو سليمة النتيجة للحرس، غير أن ياسر إبراهيم كان الحاسم بهدف ثالث للأهلي في الدقيقة 79، مانحًا فريقه ثلاث نقاط غالية تبرز أهمية المنافسة في الدوري.

تُظهر هذه المباراة أهمية المرونة والتوازن داخل صفوف الأهلي، وكذلك تحديات حرس الحدود في الحفاظ على مراكزهم، ما يجعل ترتيب الدوري متقلبًا ومستحقًا للمتابعة الحثيثة. استمرار مثل هذه الأحداث يعكس حيوية المنافسة ويُبرز دور اللاعبين الذين يواجهون ضغوط الصحة والالتزامات التعاقدية في آنٍ واحد.