تحذير مهم.. التعليم تحذر الطلاب وأولياء الأمور من الغياب وتكشف عقوبات المتغيبين بدون عذر بعد إجازة اليوم الوطني

عادت الدراسة في السعودية صباح الأربعاء 24 سبتمبر 2025 بعد إجازة اليوم الوطني الخامس والتسعين، حيث شددت وزارة التعليم على أهمية انتظام الطلاب والالتزام بالدوام دون تغيب إلا بعذر شرعي واضح. الالتزام بالحضور جزء أساسي لضمان استمرار حصول الطلاب على حقوقهم التعليمية، مع تحذير من تبعات الغياب المتكرر.

العودة للمدارس في السعودية مع تحذيرات صارمة حول الغياب بدون عذر

أعلنت وزارة التعليم في السعودية أن دوام الطلاب سيبدأ صباح الأربعاء مباشرة بعد نهاية إجازة اليوم الوطني، مع تأكيدها على عدم السماح بالتغيب بدون سبب معتمد. الوزارة وجهت تنبيهات واضحة بأن غياب الطلاب 3 أيام متصلة بدون مبرر رسمي سيترتب عليه اتخاذ إجراءات نظامية تصاعدية، تشمل إبلاغ أولياء الأمور ومتابعة الحالة، ثم التواصل مع لجان التوجيه والإرشاد داخل المدارس، وفي حالات الاستمرار تُحال الملفات إلى الجهات المختصة. هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان الانضباط المدرسي وتعزيز التحصيل العلمي، مع منح الطلاب الفرصة لتقديم الأعذار المقبولة رسميًا، مثل شهادات طبية أو مبررات معتمدة من جهة رسمية.

تفاصيل العقوبات المقررة على الغياب المتكرر وكيفية التعامل مع الأعذار

وضعت وزارة التعليم نظامًا واضحًا للعقوبات التصاعدية التي تبدأ بإبلاغ ولي الأمر بعد الغياب المتواصل 3 أيام بدون عذر، وتهدف هذه الإجراءات إلى التعامل المبكر مع حالات الغياب ومنع تراكمها. في حال الامتناع عن الحضور بعد التنبيه، يُجرى إحالة الطالب إلى لجنة التوجيه والإرشاد التي تنفذ برامج دعم تربوي لمساعدته على العودة إلى الانتظام. في الحالات التي تتطلب، يُرفع ملف الطالب إلى الجهات المختصة مثل جهات حماية الطفل أو الجهات الأمنية التعليمية، اعتمادًا على طبيعة الغياب وتأثيره على الطالب. تُشدد الوزارة على ضرورة تقديم أعذار معتمدة تكون موثقة لضمان قبول الغياب وتقليل المخاطر التعليمية والاجتماعية الناتجة عنه.

أهداف وزارة التعليم من تطبيق نظام الغياب وتفعيل متابعة الانضباط المدرسي

تسعى وزارة التعليم من خلال تطبيق هذه القواعد إلى حماية حق الطالب في التعليم والحفاظ على انتظام الدراسة داخل المدارس؛ حيث يؤثر التغيب على التحصيل العلمي بشكل سلبي ويزيد من فرص ضعف المفاهيم والمخرجات التعليمية. كما تعمل الوزارة على خلق بيئة تعليمية مستقرة تمكن المعلمين من أداء دورهم الفعّال، فضلاً عن التقليل من ظاهرة التسرب المدرسي التي تمنع الطلاب من إتمام مراحلهم التعليمية خاصة في الابتدائية والمتوسطة. ولهذا، يتم تفعيل أنظمة مثل “نور” لمتابعة الغياب يوميًا، فضلاً عن دور المدارس والمعلمين في التواصل مع أولياء الأمور من أول يوم غياب لتقديم الدعم المناسب. تشمل الأهداف أيضًا توضيح متطلبات قبول الأعذار الرسمية، وتقديم تفسيرات واضحة لأولياء الأمور حول الخطوات المتبعة والحقوق المقررة، مما يدعم التفاهم والتعاون بين الأسرة والمدرسة.

تتكامل هذه الإجراءات مع اهتمام الوزارة بتقييم الالتزام في الأسابيع التالية للعودة لإجراء التعديلات اللازمة، مما يضمن حماية العملية التعليمية والمساهمة في بناء بيئة مدرسية منظمة وداعمة لجميع الطلاب وأسرهم.