تحذير عاجل.. الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس المفاجئة في محافظات الوجه البحري وتدعو للاستعداد المبكر

تشهد محافظات الوجه البحري حالة طقس خريفية معتدلة، مع توقعات مستمرة بتغيرات جوية تشمل فرص سقوط أمطار ورياح نشطة خلال الأيام المقبلة، وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي توضح تفاصيل الحالة الجوية حتى الأحد القادم.

توقعات حالة الطقس في الوجه البحري خلال الأيام المقبلة مع نشاط الرياح

توضح الهيئة أن الطقس في الوجه البحري طوال الفترة القادمة سيكون مائلًا للاستقرار مع أجواء خريفية معتدلة نهارًا، فيما يصبح الجو أكثر برودة في الصباحات مع ظهور الشبورة المائية التي قد تؤثر على الرؤية الأفقية، وهو أمر مهم للمسافرين خاصة في مناطق الدلتا والقاهرة الكبرى؛ كما تشهد هذه المناطق نشاطًا في سرعة الرياح مما يسبب اضطرابًا في حركة الملاحة البحرية على البحرين المتوسط والأحمر، وهو ما يحتم توخي الحذر في الموانئ والمناطق الساحلية. من المتوقع أن تستمر حالة الاستقرار الجوي حتى نهاية الأسبوع، مع فرص متفرقة لسقوط بعض الأمطار الخفيفة على مناطق متفرقة بين الحين والآخر.

التغيرات الجوية المتوقعة وتأثيرها على حركة الملاحة والشبورة في الوجه البحري

تتنوع الظواهر الجوية التي تتعرض لها محافظات الوجه البحري ما بين الشبورة المائية الكثيفة صباحًا ما يؤثر على الرؤية الأفقية، إلى نشاط الرياح المتذبذب الذي قد يتسبب في اضطراب الملاحة البحرية، إضافة إلى فرص متوسطة الأمطار في بعض الأحيان، والتي تؤثر على حركة السير خصوصًا في الطرق السريعة. يؤكد خبراء الأرصاد على ضرورة متابعة التحديثات اليومية لتفادي أي ظروف جوية قد تعيق الحركة، خاصة أثناء ساعات الصباح الباكر حيث تزداد فرص تكون الشبورة، والتي ترتبط بانخفاض درجات حرارة الليل وتجمع الرطوبة على الأسطح النباتية والأراضي المنخفضة.

الأمطار وفرص سقوطها في الوجه البحري وتأثير الطقس الخريفي المعتدل على محافظات مصرية متعددة

تتفاوت فرص سقوط الأمطار بين خفيفة ومتوسطة إما متفرقة أو محلية في الوجه البحري وبعض محافظات الدلتا، مع توقعات بأن تتزايد تدريجيًا بداية من الجمعة وحتى الثلاثاء المقبل، مصحوبة برياح معتدلة إلى نشطة، تساهم في انخفاض درجات الحرارة ليلاً وزيادة الشعور بالبرودة، مع استمرار أجواء خريفية معتدلة نهارًا، مما يجعل التأقلم مع الطقس مطلوبًا خصوصًا في الساعات المحيطة بالغروب وشروق الشمس. من الجدير بالذكر أن هذه الفترة تعتبر بداية تأهب للطبيعة لدخول الموسم الممطر بشكل أعمق، وبالتالي يستحسن تجنب التجمعات المائية أو الأضرار المحتملة في المناطق المنخفضة.