تجربة فريدة.. يوم بلا شاشات يعيد الدفء للعلاقات الأسرية ويعزز ترشيد التكنولوجيا

تُعد مبادرة يوم بلا شاشات فرصة حقيقية لتعزيز الثقافة الرقمية والحد من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فهذه المبادرة تهدف إلى إعادة التوازن بين حياة الإنسان الواقعية والعالم الافتراضي مع الحفاظ على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد وخاصة الشباب والأطفال.

أهمية يوم بلا شاشات لتعزيز الوعي بالاستخدام الرشيد للتكنولوجيا

أطلقت الأستاذة الدكتورة منى الحديدي، أستاذة الإعلام وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مبادرة يوم بلا شاشات في 25 سبتمبر 2025، بهدف نشر ثقافة الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي. تحاول المبادرة إعادة تشكيل العلاقة بين الأفراد والشاشات من خلال التشجيع على تقليل الوقت المخصص للوسائل الرقمية والاستفادة منها بطريقة متوازنة ومثمرة. إذ تسعى إلى تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأطفال والمراهقين من جرّاء الإفراط في هذه الاستخدامات، مواكبةً إصدار عدد خاص من مجلة “سمير” يخصص لتسليط الضوء على رسالة المبادرة المجتمعية.

فعاليات يوم بلا شاشات لتعزيز العلاقة الأسرية والاجتماعية

تشمل مبادرة يوم بلا شاشات سلسلة من الفعاليات التي تستهدف المؤسسات التعليمية ومراكز الشباب والمنتديات الثقافية، حيث يشارك فيها إعلاميون وأكاديميون ومتخصصون في علم الاجتماع وتكنولوجيا الاتصال. تهدف هذه الفعاليات إلى توعية الأمهات وأولياء الأمور بضرورة متابعة السلوك الرقمي لأبنائهم، وتحفيز الشباب والمراهقين لممارسة أنشطة اجتماعية واقعية بعيدًا عن الشاشات. تحذر المبادرة من أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل يمكن أن يؤدي إلى ضعف الروابط الأسرية، ومشاعر العزلة والتوتر، وقد ينتج عنه اضطرابات نفسية كالاكتيئاب على المدى الطويل. لذلك، تسعى المبادرة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية الرقمية وتشجيع الاعتدال في التعامل مع التكنولوجيا.

خطة تنفيذ وتقييم مبادرة يوم بلا شاشات لتعزيز الثقافة الرقمية

تبدأ فعاليات مبادرة يوم بلا شاشات يوم الجمعة 26 سبتمبر بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، ثم تستكمل بفعالية موسعة في 12 أكتوبر بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بحضور الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. تستمر النشاطات حتى 25 ديسمبر 2025، وتتضمن استطلاعًا للرأي يُقيّم مدى تفاعل الجمهور وتحقيق أهداف المبادرة في التخفيف من آثار الاستخدام المفرط للتكنولوجيا. تعكس المبادرة رؤية شاملة تربط بنجاح بين التوعية المجتمعية والجوانب الأكاديمية والإعلامية، مما يسهم في صياغة ثقافة جديدة ومسؤولة تحمي الأجيال القادمة وتدعم التنمية المجتمعية.

التاريخ الفعالية المكان المشاركون
25 سبتمبر 2025 انطلاق المبادرة وصدور العدد الخاص من مجلة “سمير” كلية الإعلام، جامعة القاهرة الإعلاميون، الأكاديميون، والممارسون
26 سبتمبر 2025 فعالية التعاون الأولي المركز القومي لثقافة الطفل المركز القومي، المنظمون، الجمعيات المعنية
12 أكتوبر 2025 فعالية موسعة لتعزيز التوعية كلية الإعلام، جامعة القاهرة الطلبة، أعضاء هيئة التدريس، الإعلاميون
25 ديسمبر 2025 إعلان نتائج استطلاع الرأي وتقييم المبادرة كلية الإعلام، جامعة القاهرة المبادرة، المجتمع المستهدف

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.