انطلاقة واعدة .. تفاؤل في النظام الجديد للدوري رغم تخوفات محدودة من التجربة
يلعب نظام الدوري الأردني للمحترفين دورًا محوريًا في تطوير كرة القدم المحلية، حيث قرر اتحاد كرة القدم اعتماد تجربة جديدة تعتمد على إقامة نسخة الدوري القادمة عبر ثلاث مراحل، مما سيزيد عدد مباريات الدوري ليصل إلى 27 مباراة بدلاً من 22، وهو ما يسعى إليه الاتحاد لتعزيز التنافسية ورفع جودة المسابقة. نظام الدوري الأردني بثلاث مراحل سيحدث تحولًا في طريقة اللعب، ويجعل الأندية أمام تحديات وفرص جديدة لقياس الأداء وتحقيق نتائج متميزة.
نظام الدوري الأردني بثلاث مراحل وتأثيره على المنافسة المحلية
اعتمد اتحاد كرة القدم الأردني نظام الدوري الأردني بثلاث مراحل، حيث يخوض كل فريق منافس 27 مباراة، مُقارنة بالـ 22 مباراة المعتادة سابقًا، في خطوة تهدف لزيادة عدد المواجهات وتعزيز مستوى التنافس بين الفرق. تُلعب المرحلتان الأولى والثانية بنظام الذهاب والإياب بين الفرق العشرة المشاركة، أما المرحلة الثالثة فيُحدد مكان مواجهاتها بالقرعة، مما يخلق حالة من الإثارة والتشويق بسبب التنقل بين الملاعب حسب الحظ. هذا النظام الجديد يأتي في ظل ظروف مالية وإدارية معقدة تعصف بالأندية، لكنه يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الدوري الأردني وزيادة قاعدة الجماهير والإيرادات.
آراء الخبراء حول نظام الدوري الأردني بثلاث مراحل وكيفية تطويره
يرى العديد من الخبراء أن تجربة النظام الجديد في الدوري الأردني بثلاث مراحل تحمل فوائد متعددة للأندية واللاعبين والجماهير؛ المدرب عيسى الترك يشدد على أن زيادة عدد المباريات تمنح الأندية حرية أكبر في استقطاب اللاعبين وتحسين الأداء الفني، مع فرصة لتعويض النتائج السلبية في المراحل الأخيرة، كما يرفع النظام من فرص جذب الحضور الجماهيري والاهتمام الإعلامي. بينما يقترح المحاضر الآسيوي زياد عكوبة تعديلًا مبتكرًا يتمثل في احتساب نصف النقاط التي حققتها الأندية في المرحلتين الأولى والثانية عند الانتقال للمرحلة الثالثة؛ هذا الاقتراح يهدف لإعادة إشعال التنافس وتقليل الفارق المريح بين الفرق المتصدرة، مما يبقي الأمل قائمًا أمام الفرق المتأخرة. هذه الأفكار تعكس تفكير الاتحاد الأردني لكرة القدم خارج الصندوق لتطوير الدوري وتعزيز مستواه.
التحديات والاقتراحات لتحسين تجربة نظام الدوري الأردني بثلاث مراحل
مع أن النظام الجديد يفتح آفاقًا واعدة، إلا أن بعض المدربين مثل إسلام جلال يؤكدون صعوبة تقييمه بشكل نهائي في أول موسم، ويعتقد أن تعديل توزيع الفرق في المرحلة الثالثة سيجعل المنافسة أكثر حيوية؛ حيث يقترح جلال أن تلعب الفرق الستة الأوائل المرحلة الأخيرة معًا للحفاظ على نقاطها دون تغير، فيما تواجه الفرق الأربعة الأخيرة منافسة منفصلة لتحديد الهبوط، وهذا سيضمن مباريات ذات مستوى فني عالٍ ومثير. من جهة أخرى، تؤكد الأصوات داخل الوسط الرياضي ضرورة أن يرافق النظام الجديد إجراءات دعم مالية للأندية لتجاوز أزماتها، مع التركيز على استقطاب الجماهير للمدرجات وتعزيز التواصل مع المشجعين. كما يؤكد المتابعون أن دراسة التجارب الماضية ضرورية لمعالجة الأخطاء وعدم الاكتفاء بتعديلات شكلية في نظام المسابقات.
الجوانب | التفاصيل |
---|---|
عدد الفرق المشاركة | 10 فرق دوري المحترفين |
عدد المراحل | 3 مراحل |
عدد المباريات لكل فريق | 27 مباراة |
نظام المرحلة الثالثة | تحديد مكان المباريات بالقرعة |
هدف النظام | زيادة التنافسية ورفع جودة المسابقة |