الورقة الخضراء مولّعة.. شكد وصل سعر 100 دولار اليوم بالعراق ببغداد وأربيل 2025
يشهد سعر 100 دولار في العراق اليوم تذبذبات ملحوظة تعكس الضغوط المتزايدة على الدينار العراقي، حيث يترقب المتعاملون في بغداد وأربيل المستجدات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية، ويعزى هذا التباين إلى عوامل خارجية مرتبطة بالاقتصاد العالمي، ما يجعل متابعة سعر 100 دولار ضرورة يومية للتجار والمواطنين الباحثين عن الاستقرار النقدي.
سعر 100 دولار في بغداد اليوم
في العاصمة بغداد، أغلقت مكاتب الصرافة على أرقام جديدة تعكس صعود العملة الأمريكية أمام الدينار العراقي، حيث وصل سعر البيع إلى 142,500 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجل سعر الشراء 140,500 دينار، ما أوجد فجوة بين السعرين تؤثر على حجم السيولة وتدفع المواطنين للترقب والحذر عند تنفيذ عمليات البيع والشراء.
| المدينة | سعر البيع (100 دولار) | سعر الشراء (100 دولار) |
|---|---|---|
| بغداد | 142,500 دينار | 140,500 دينار |
| أربيل | 140,900 دينار | 140,800 دينار |
أسعار 100 دولار في أربيل وتأثيرها على السوق
أما في أربيل، فقد أظهرت السوق استقرارًا نسبيًا حيث سجل سعر البيع 140,900 دينار مقابل 100 دولار بينما بلغ سعر الشراء 140,800 دينار، وهو فرق ضئيل يشير إلى توازن مؤقت في التعاملات، لكن التوجه العام للسوق لا يزال يميل نحو الارتفاع مما يزيد من حالة الحذر لدى المستثمرين والأفراد على حد سواء.
- الفرق بين البيع والشراء محدود مقارنة ببغداد.
- السوق الكردية أكثر استقرارًا في التعاملات.
- التوجه العام يشير إلى زيادة تدريجية في الأسعار.
تأثير المؤشرات العالمية على سعر 100 دولار في العراق
يبرز دور المؤشرات العالمية كعامل أساسي في تحديد سعر 100 دولار في العراق اليوم، فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.35% ليصل إلى 97.23 نقطة، وهو ما عزز من مكانة العملة الأمريكية كملاذ آمن في الأسواق الناشئة، كما أن تحركات اليورو والجنيه الإسترليني أثرت بدورها على مسار السوق العراقية وزادت من ارتباطها بالقرارات الاقتصادية الدولية.
- ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي رفع قيمة العملة عالميًا.
- قرار الفيدرالي بخفض الفائدة ربع نقطة ساهم في تحريك الأسعار.
- تضخم عالمي وضغوط نقدية انعكست على الدينار العراقي.
- السوق المحلية تترقب استقرار الأوضاع الدولية.
بذلك يتضح أن سعر 100 دولار في العراق اليوم ليس مجرد انعكاس لتعاملات داخلية بل هو نتاج ترابط اقتصادي عميق بين السوق العراقية والمتغيرات العالمية، حيث تظل السياسة النقدية الأمريكية ومؤشرات الاقتصاد الدولي هي المحرك الأساسي لتوجهات الأسعار، ما يجعل متابعة تطورات سعر الصرف أولوية قصوى للمتعاملين في السوق العراقية.