ولي العهد يودّع المفتي العام للسعودية عبد العزيز آل الشيخ بأداء صلاة الميت
أدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صلاة الميت على المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على الفقيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وسائر مساجد المملكة.
سيرة المفتي العام للسعودية عبدالعزيز آل الشيخ
وُلد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ الموافق 1943م، وفقد والده في سن صغيرة، فتولى كبار العلماء حينها مهمة تربيته وتعليمه، ليلتحق بعدها بالمعهد العلمي في الرياض ثم بكلية الشريعة حيث تخرج عام 1384هـ، وبدأ حياته العملية مدرسًا بمعهد إمام الدعوة العلمي قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة ويتدرج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا مشاركًا.
- الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه.
- العمل أستاذًا مساعدًا ومشاركًا في كلية الشريعة.
- الانضمام إلى هيئة كبار العلماء عام 1407هـ.
رحلة المفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ العلمية
المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تميز بسعة علمه واعتداله في الطرح، وقد تولى العديد من المسؤوليات الشرعية والعلمية، أبرزها تعيينه مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، وكان له تأثير كبير في إرشاد الأمة الإسلامية وتوجيهها بما يتوافق مع الكتاب والسنة، وقد ترك بصمة عميقة في الساحة الدينية بالمملكة.
- توليه منصب المفتي العام للمملكة.
- رئاسته لهيئة كبار العلماء.
- إلقاؤه لخطبة يوم عرفة أكثر من ثلاثة عقود.
أبرز إنجازات المفتي العام للسعودية
من المحطات المضيئة في حياة المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خطبته في يوم عرفة، حيث استمر بإلقائها في مسجد نمرة لمدة 35 عامًا من عام 1402هـ حتى عام 1436هـ، ليصبح أطول من تولى هذه المهمة في تاريخ الأمة الإسلامية، وقد تميزت خطبه بالوسطية والاعتدال مما جعلها مرجعًا مهمًا للمسلمين في العالم.
العام | الإنجاز |
---|---|
1384هـ | التخرج من كلية الشريعة |
1407هـ | تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء |
1402هـ – 1436هـ | إلقاء خطبة يوم عرفة |
برحيل المفتي العام للسعودية عبدالعزيز آل الشيخ فقدت المملكة أحد أبرز علمائها ورموزها الدينية، فقد كان مثالًا للعلم والاعتدال، وأسهم في ترسيخ مكانة السعودية الدينية على مستوى العالم، ولا شك أن إرثه العلمي وخدماته للأمة ستبقى خالدة في ذاكرة المسلمين.