نيمار ينفجر غضباً .. رافينيا خامساً؟ مهزلة تهز ملاعب كرة القدم وتثير جدلاً واسعاً

نيمار عبّر عن استيائه من حصول رافينيا على المركز الخامس في الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أن لاعب برشلونة الإسباني يستحق تقديرًا أفضل لما قدمه خلال الموسم. هذه الوجهة تعكس جدلًا دائمًا حول معايير اختيار الفائزين بهذه الجائزة المهمة.

تفاصيل أداء رافينيا في موسم الكرة الذهبية وتأثيره على الترتيب النهائي

قدم رافينيا موسماً استثنائيًا مع برشلونة، حيث ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بالثلاثية المحلية، إضافة إلى وصول برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يعكس قيمته الكبيرة كواحد من أبرز لاعبي الموسم. سجل اللاعب 34 هدفًا وصنع 25 تمريرة حاسمة خلال 57 مباراة في جميع المسابقات، إلا أن هذا الأداء المميز لم يمنحه مركزًا أعلى في ترتيب الكرة الذهبية. جاء رافينيا في المركز الخامس خلف عثمان ديمبيلي الفائز بالجائزة، وزميله لامين يامال، بالإضافة إلى فيتينيا من باريس سان جيرمان، والنجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول.

جدل جائزة الكرة الذهبية وتأثيره على نجوم كرة القدم البرازيلية

لطالما أثارت جائزة الكرة الذهبية نقاشات حادة خاصة بين مشجعي المنتخب البرازيلي، ويرجع ذلك إلى عدة مواقف سابقة اعتبرها الجمهور غير منصفة تجاه لاعبي السيليساو. ففي العام الماضي، أثار منح الجائزة إلى اللاعب الإسباني رودري من مانشستر سيتي استياء كبيرًا في البرازيل، خاصة أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور حقق إنجازات بارزة مع ريال مدريد بالفوز بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. يعكس هذا الموقف مدى التحديات التي تواجه النجوم البرازيليين في الحصول على الاعتراف العالمي رغم مستواهم المتميز.

تاريخ النجاحات البرازيلية في جائزة الكرة الذهبية ومكانة نيمار فيها

حتى اليوم، يبقى كاكا هو آخر لاعب برازيلي فاز بجائزة الكرة الذهبية، وكان ذلك عام 2007 مع ميلان الإيطالي. أما نيمار فقد حصد أفضل مركز له في تاريخ مشاركاته بالجائزة عندما حل ثالثًا في عامي 2015 و2017، وذلك عندما كان لاعبًا في صفوف برشلونة. جاءت هذه النتائج بعد منافسة شديدة مع الأساطير مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين تبادلا الفوز بالجائزة في تلك السنوات، مما يعزز أهمية الفوز والتصنيف في جائزة الكرة الذهبية وتأثيرها على مسيرة اللاعبين.