ميدو يحسم الجدل.. الأهلي يدرس إعارة زيزو لاستعادة مستواه الفني

يُفضل الإعلامي أحمد حسام ميدو خروج زيزو، لاعب النادي الأهلي، على سبيل الإعارة ليستعيد مستواه الفني بشكل كامل، خاصة في ظل ضغوطات الأداء الحالية التي يمر بها اللاعب داخل صفوف الفريق الأحمر. يرى ميدو أن إعارة زيزو ستمنحه فرصة جيدة للتجديد والعودة بمستوى قوي يُعزز من مكانته في النادي.

لماذا تعتبر إعارة زيزو فرصة لاستعادة مستواه الفني وأدائه في الأهلي

أكد ميدو خلال تصريحاته على شاشة «النهار» أن الإعارة قد تكون الحل الأمثل أمام زيزو؛ إذ تساعده على التخلص من التوتر والضغط الذي يعيشه في النادي الأهلي، وهو ما يؤثر سلبًا على مردوده الفني، ويعيق فرصه في المشاركة المستمرة. كما أشار إلى أن بيئة اللعب الجديدة والدقائق التي سيحصل عليها اللاعب تُعد ضرورية لاسترجاع لياقته وتركيزه على المستويات الفنية.

تأثير ضغوط السوشيال ميديا وجماهير الزمالك على انتقال زيزو للأهلي

كشف ميدو عبر برنامجه «أوضة اللبس» أن وضع زيزو كان معقدًا بسبب ضغط مواقع التواصل الاجتماعي وردود أفعال جماهير الزمالك التي كانت تخشى فقدان أحد أبرز لاعبيها. هذه الضغوط أثرت بشكل ملحوظ على قرار إدارة “القلعة البيضاء” مما أدى في النهاية إلى رحيل اللاعب بشكل حر دون مقابل للنادي الأهلي، وهذا ما جعل الصفقة تسبب جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري.

أهمية تنظيم رواتب اللاعبين في الدوري المصري وفقًا لرؤية ميدو

أشار ميدو أيضًا إلى ضرورة وجود قرارات واضحة من اتحاد الكرة بشأن تنظيم رواتب اللاعبين في مصر، مستشهدًا بالنظام المعتمد في الدوري السعودي الذي ينظم عوائد البث بشكل منصف، بحيث يتم توزيع 40% من العوائد بالتساوي على الأندية، و10% لتطوير الفئات العمرية، و10% مرتبطة بالرخص الآسيوية، بينما يُخصص ما تبقى حسب ترتيب الفرق في جدول الدوري بنهاية الموسم. هذا النظام يساعد الأندية على وضع خطط مالية واضحة ويحد من المشاكل المتعلقة برواتب اللاعبين، ويُعد نموذجًا ناجحًا يمكن تطبيقه في مصر.

توضح هذه النسب كيف يمكن للنظام المالي في الدوري السعودي أن يوفر استقرارًا للأندية ويسهل إدارة رواتب اللاعبين بطريقة منظمة وعادلة، وهذا ما يأمله ميدو أن يتم تبنيه في مصر لتقليل الأزمات المالية وتحسين جودة المنافسة داخل الدوري المصري.

في النهاية، تبقى إعارة زيزو أحد الحلول المثالية لاستعادة اللاعبين الذين يعانون من فقدان الثقة أو الأداء، خاصة في ظل ضغوطات الإعلام والجماهير التي تؤثر على مستواهم، كما أن تحسين نظام الرواتب وتنظيم التعاملات المالية داخل الأندية يعد خطوة ضرورية لتعزيز استقرار كرة القدم في مصر والمحافظة على حقوق اللاعبين وأندية الكرة على حد سواء.