محسن عبدالمسيح يعلن .. الأندية ترفض إلغاء الهبوط وتجدد موقفها ضد الإسماعيلي

هبوط الإسماعيلي هذا الموسم أصبح أمرًا شبه مؤكد بسبب الأداء السيء الذي يقدمه الفريق، إذ يحتل المركز الحادي والعشرين والأخير في جدول الدوري برصيد 4 نقاط فقط بعد سبع مباريات لعبها. فاز الدراويش بلقاء واحد فقط أمام طلائع الجيش بهدف نظيف، وتعادل في مثلها، لكنه خسر خمس مباريات، ولم ينجح في تسجيل أكثر من هدف واحد طوال هذه المباريات.

أسباب أزمة الإسماعيلي هذا الموسم في دوري المحترفين

الأداء الضعيف للاعبي الإسماعيلي واضح على أرض الملعب، حيث يعاني الفريق من نقص في الإمكانيات والمهارات اللازمة لحصد النقاط والبقاء ضمن فرق الدوري الممتاز. رغم ثقة البعض في المدرب الجزائري ميلود حمدي الذي يمتلك سجلاً جيدًا مع فرق أخرى، إلا أن غياب الدعم من قبل العناصر الفعالة داخل الفريق أفقد الدراويش فرص المنافسة بقوة. تراجُع النتائج بهذا الشكل يعكس حجم الأزمة التي يمر بها النادي، ويشير إلى ضرورة التغيير العاجل في صفوف الفريق لتحسين الأداء.

لماذا الأندية لن تسمح بإلغاء الهبوط لصالح الإسماعيلي؟

علق محسن عبدالمسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، بأن الوضع الحالي للفريق لن يسمح له بتفادي الهبوط هذه المرة، وأن الأندية المنافسة لن تكرر خطأ إلغاء الهبوط كما حدث في الموسم الماضي. هذا الموقف جاء بعد تدهور نتائج الإسماعيلي بشكل واضح طوال الموسم، مما يؤكد أن قرار الإلغاء الذي استفاد منه الفريق سابقًا لن يكون متاحًا مجددًا، وأن المنافسة في دوري المحترفين تتطلب التزامًا حقيقيًا بالمستوى الفني والنتائج. لذا، فإن الإسماعيلي مطالب ببذل جهود كبيرة لتغيير مساره قبل فوات الأوان.

التحديات التي تواجه الإسماعيلي في استعادة مكانته بدوري المحترفين

يواجه الإسماعيلي عدة تحديات جوهرية في محاولة الحفاظ على مركزه بدوري المحترفين، منها ضعف الخط الهجومي الذي لم يستطع تسجيل سوى هدف وحيد طوال المباريات الماضية، وكذلك تذبذب الأداء الدفاعي الذي كلف الفريق خسائر متكررة. إضافة إلى ذلك، يفتقد الفريق إلى التوازن النفسي والبدني اللازم لمواجهة ضغوط المنافسة، مما أدى إلى تراجع الروح المعنوية لدى اللاعبين. هذه العقبات تتطلب خطة شاملة بعيدًا عن مجرد تغيير المدرب، تشمل تعزيز صفوف الفريق وتجهيز اللاعبين ذوي الخبرة والمهارة للعودة بالقوة.

في ظل هذه المعطيات، يظل مستقبل الإسماعيلي في دوري المحترفين مرهونًا بمدى سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعديل المسار، وقدرة اللاعبين على استعادة مستوياتهم المعهودة، لأن الأندية المنافسة في الدوري لا تبدي أي استعداد لتكرار تساهل الموسم السابق فيما يخص الحفاظ على المراكز.