كيت ميدلتون والأمير ويليام .. دعم قوي لأسر ضحايا “هجوم الرقص” وتضامن دولي مستمر

واصل الأمير ويليام وكيت ميدلتون تقديم الدعم والمواساة للأسر والأطفال المتضررين من هجوم الرقص المروع في يوليو 2024، الذي أودى بحياة ثلاث فتيات صغيرات في فصل يحمل عنوان “تايلور سويفت”. هذا الحدث الأليم ترك أثرًا عميقًا على المجتمع، وهو ما جعل الزوجين الملكيين يلتزمان بمساندة الضحايا وعائلاتهم بكل الطرق الممكنة.

الأمير ويليام وكيت ميدلتون يقدمان الدعم النفسي والمواساة لضحايا هجوم الرقص

في 23 سبتمبر 2025، قام الأمير ويليام وكيت بزيارة غير معلنة إلى ساوثبورت قرب ليفربول، حيث قضيا وقتًا مع الأطفال والمعلمين والعائلات في مدرسة فارنبورو رود الخاصة بالرضع والأطفال، والتي كانت إحدى الضحايا الطفلة إلسي دوت ستانكومب طالبة فيها. خلال الزيارة، تحدث الزوجان مع المعلمين عن التأثير العميق للهجوم على البيئة التعليمية والدعم الذي حرصت عليه إدارة المدرسة للطلاب والموظفين، كما حرصا على التواصل مع الطلاب بشكل مباشر. وعبّرت كيت عدة مرات عن إعجابها والتقدير للعمل الجاد الذي يبذله الأطفال، قائلة لهم: “أنا معجبة جدًا بكم جميعًا، استمروا في هذا المستوى المميز من الاجتهاد، وشكرًا لكم على تفانيكم”.

في جانب خاص من الزيارة، التقى الأمير وزوجته بوالدي إلسي وأختها الصغرى، وأكدوا لهم دعمهم المستمر ومواساتهم العميقة وسط هذه الظروف الصعبة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد حدث مماثل قام به الزوجان في أكتوبر 2024، حين التقيا عائلات الضحايا ومن شارك في إنقاذ المصابين في ذلك اليوم، وسط حضور الملك تشارلز الذي زار المنطقة في أغسطس 2024 ورأى بنفسه حجم المعاناة التي تعرض لها المجتمع المحلي.

ويليام وكيت: التزام متواصل بمساندة عائلات وأطفال هجوم الرقص في ساوثبورت

عقب تلك الزيارة، عبر الأمير ويليام وكيت عن موقفهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين استمرار وقوفهما إلى جانب الجميع في ساوثبورت، واصفين اللقاء مع المجتمع بأنه تذكير واضح بأهمية وحدة الدعم والتضامن في مواجهة هذه المحنة التي قضت على براءة أطفال ومجتمع كامل، وقالا في المنشور: “نواصل وقوفنا إلى جانبكم، وستظلون دائمًا في قلوبنا وصلواتنا”. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من إعلان كيت ميدلتون إتمام علاجها الكيميائي للسرطان في ديسمبر 2024، وهو ما عمق من ارتباط العائلة الملكية بمبادرات الدعم والمواساة للمتضررين. كما دعت كيت عائلات الضحايا والناجين إلى قداس عيد الميلاد في دير وستمنستر، في تأكيد واضح على أهمية التجمع والمساندة الجماعية خلال الأوقات الصعبة.

تفاعل الأمير ويليام وكيت مع مجتمع ساوثبورت بعد مأساة هجوم الرقص

تعكس زيارة الأمير ويليام وكيت لمجتمع ساوثبورت بعد هجوم الرقص تعاطفًا صادقًا وحرصًا على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، سواء من خلال الحديث المباشر مع الأطفال والمعلمين، أو من خلال لقاءات الأهل المتضررين التي حملت بين ثناياها تأكيدات على استمرار الوقوف إلى جانبهم، مما يشكل خطوة مهمة في إعادة بناء الثقة والطمأنينة. وقد أظهرت تصريحات كيت الميدلتون خلال الزيارة تقديرًا خاصًا للعمل الجاد للأطفال، ما يعكس حرصًا على منحهم دفعة معنوية قوية لمواصلة الحياة رغم المحنة، وهذا الدعم الملكي له أثر واضح في تعزيز الروح المعنوية للمجتمع.

التاريخ الحدث النشاط
أغسطس 2024 زيارة الملك تشارلز لقاء العائلات المتضررة ومجموعات محلية في ساوثبورت
أكتوبر 2024 زيارة الأمير ويليام وكيت لقاء عائلات الضحايا والمسعفين
ديسمبر 2024 حديث كيت ميدلتون دعوة لعائلات الضحايا والناجين لقداس عيد الميلاد في دير وستمنستر
سبتمبر 2025 زيارة الأمير ويليام وكيت لقاء الأطفال والمعلمين والدعم المباشر لعائلات الضحايا

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة