كواليس السياسة.. هانيبال القذافي سجين ليبي يُعامل كقطعة شطرنج في تصريحات فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب

هانيبال القذافي سجين ليبي يُعامل كقطعة شطرنج في لعبة سياسية معقدة تحمل بُعدًا لبنانيًا مظلماً؛ فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، يسلط الضوء على هذه القضية التي تكشف عن واقع مؤلم في لبنان. لبنان اليوم يتحول إلى مسرح تسيطر عليه المليشيات الشيعية بقيادة نبيه بري وزمرته، حيث القضاء والأمن والدولة جميعها مجرد واجهات تخفي السيطرة المطلقة لهذه الزمر الطائفية الفاسدة؛ وهذا ما يبرز كيف يُستخدم ملف هانيبال القذافي سياسياً بعيدًا عن مفاهيم العدالة الحقيقية.

كيف يهيمن نبيه بري وزمرته على ملف هانيبال القذافي بصيغة القضاء اللبناني

القضاء اللبناني في نظر شبلي تحول إلى أداة بيد نبيه بري وزمرته، الذين يحكمون لبنان بطريقة تعكس سيطرة طائفية صرفة؛ ففي ملف هانيبال القذافي، هذا السجين الليبي يُحتجز لما يقارب عقود رغم عدم وجود عدالة حقيقية أو تهمة واضحة مثبتة. هذه الاحتجازات ليست سوى مهزلة تعكس الفشل القضائي وتحول القضاء إلى ديكور يُستخدم لإضفاء شرعية كاذبة على ممارسات سياسية قمعية. نبيه بري لا يمثل فقط شخصية سياسية بل هو الحارس الأساسي لهذه الفساد والفضائح التي تُسوِّد وجه لبنان، فتحت يديه تتحول مؤسسات الدولة إلى ألعوبة في ما يُشبه مسرحية سوداء، حيث يتم العبث بحريات الأفراد على أساس الولاءات والصراعات الطائفية.

مليشيات شيعية تتحكم في مصير الإنسان اللبناني واللاجئ الليبي في بيروت

الواقع اللبناني اليوم يشبه الغابة التي تحكمها العصابات بنيوية طائفية، فقد أصبحت المليشيات الشيعية صاحبة القرار النهائي في حياة الناس؛ فهي تحدد من يعيش أو يُسجن أو حتى يُدفن في صمت وغياب عدالة. هذه السلطة الموازية تؤكد أن المصير القضائي لا يُحدد بناءً على الحقائق أو القانون، بل على الاعتبارات السياسية والمصالح الذاتية؛ مما يجعل ملف هانيبال القذافي مثالاً صارخًا على استغلال الإنسان كورقة في لعبة سياسية بائسة تفتقر لكل معايير الإنسانية أو العدالة. هذا التحكّم يُعرض ليس فقط حياة هانيبال، بل حقيبة العدالة اللبنانية برمتها لخطر الانهيار، ويُخضع كل مواطن أو لاجئ للابتزاز والتضييق في بلد يفترض أنه ملاذ الحريات والقانون.

لبنان بلا قانون: مسرحية سوداء تحكمها الطائفية والفساد في آلية الاعتقال والاحتجاز

لبنان الذي كان يوصف سابقًا بدولة القانون صار الآن دولة بلا قانون حقيقية؛ حيث يغيب دور العدالة وتصبح الدولة مجرد ديكور تدار من قبل زعامات طائفية مثل نبيه بري وزمرته. المليشيات الحاكمة تسيطر على كل مفاصل الدولة، فيما يتم سحق الضعفاء بدون رحمة تحت طائلة أداة قضائية مبتورة، والتصرف في مصير المحتجزين كما في حالة هانيبال القذافي يؤكد هذا الواقع المرير. التطور الخطير يكون عندما تتحول هذه المؤسسات إلى أداة ابتزاز سياسية تهدد وجود كل من يحاول الوقوف بوجه هذا النظام، ما يجعل لبنان يعيش في ظل مسرحية سوداء لا ينتهي المشهد فيها إلا بدهشة وغضب شعبي عارم.

الجهة الدور التأثير في ملف هانيبال القذافي
نبيه بري وزمرته الطائفية التحكم والهيمنة على القضاء تحديد مصير الاحتجاز والقرارات السياسية
المليشيات الشيعية السلطة الفعلية في لبنان فرض القرارات الأمنية والسيطرة على حياة المحتجزين
القضاء اللبناني واجهة رسمية بدون استقلالية تنفيذ الأوامر السياسية وتجميل المشهد الكاذب
  • الاحتجاز لعقود بناءً على ادعاءات غير واضحة يعكس انعدام العدالة
  • تسييس ملف هانيبال القذافي يستخدم كورقة في لعبة طائفية
  • تحكم مليشيات مسلحة في الأمن والقضاء يدمر الوظائف الحقيقية للدولة
  • سحق حقوق الإنسان وتحويلهم إلى أدوات في مسرحية سياسية سوداء

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.