عضو مجلس الإسماعيلي السابق يكشف .. نصر أبو الحسن وقع صفقات فاشلة أثرت على الأداء والنتائج
يعاني الفريق الأول لكرة القدم في النادي الإسماعيلي من آثار إيقاف القيد هذا الموسم، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على المنافسة والتعاقدات، حيث لم يتم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية، بينما رحل عدد كبير من اللاعبين الذين انتهت عقودهم، مما أثر سلبيًا على الأداء العام للفريق.
أسباب أزمة إيقاف القيد وتأثيرها على نتائج الإسماعيلي
أكد محمد جمال، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق، أن قرار إيقاف القيد أدى إلى تراجع كبير في نتائج الفريق، حيث يحتل الإسماعيلي المركز الحادي والعشرين والأخير في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 4 نقاط فقط، وهو وضع يدعو للقلق مع استكمال الموسم. وأوضح أن تشكيل الفريق الحالي يعتمد على لاعبين يفتقرون إلى الخبرة الكافية لخوض منافسات الدوري الممتاز، مما يعقد مهمة الفريق بشكل واضح ويزيد من احتمالية تدهور الأداء في المباريات القادمة، خاصةً في ظل عدم توافر صفقات جديدة لتعزيز خط الفريق.
تقييم صفقات نصر أبو الحسن وتأثيرها على الفريق
تحمل صفقات نصر أبو الحسن، رئيس النادي الإسماعيلي، مسؤولية كبيرة في تراجع مستوى الفريق خلال الموسم الماضي، وفقًا لتصريحات محمد جمال. فقد أشار إلى أن التعاقد مع لاعبَيْ الأهلي السابقين، هشام محمد وأحمد الشيخ، كان خطوة خاطئة؛ إذ يعاني الأخير من سلسلة طويلة من الإصابات التي عاقبته في كل الأندية التي انتقل إليها، مما جعله غير قادر على تقديم الإضافة المنتظرة. وبالمثل، فإن انتقال هشام محمد إلى وادي دجلة هذا الموسم يؤكد أن التعاقد معه لم يحقق أهداف الإسماعيلي. أما اللاعب البوركيني إيريك تراوري فلا يزال متواجدًا مع الفريق رغم عدم تحقيقه التأثير المرجو، مما يزيد من المشكلات التي تواجه الفريق بسبب الصفقات الفاشلة.
خطوات الإسماعيلي لتجاوز أزمة إيقاف القيد والصفقات الضعيفة
لتجاوز تأثيرات إيقاف القيد والصفقات غير الناجحة، يحتاج النادي الإسماعيلي إلى اتخاذ خطوات واضحة لإعادة بناء الفريق وتعزيز قوته، ومن بين هذه الخطوات:
- التركيز على تطوير لاعبي الشباب ومنحهم الفرصة للمشاركة بشكل أكبر في المباريات الرسمية.
- تحسين الأداء الفني والتكتيكي عبر تدريب مكثف يركز على تعزيز الانضباط والمهارات الفردية والجماعية.
- محاولة حل مشكلة إيقاف القيد فورًا، عبر التفاوض مع الجهات المختصة لسداد المستحقات المتأخرة.
- وضع خطة طويلة المدى لتجنّب الأخطاء السابقة في التعاقد مع اللاعبين، والتركيز على التعاقدات المدروسة التي تضيف قيمة حقيقية للفريق.
هذه الإجراءات ستساعد الإسماعيلي على استعادة مساره الطبيعي في الدوري وتحسين فرصه في المنافسة على المراكز المتقدمة برغم التحديات الحالية.
يبقى النادي الإسماعيلي أمام اختبارٍ حقيقي يتطلب منه تضافر الجهود وتفادي الأخطاء السابقة، خصوصًا بعد التجربة التي عانى فيها بسبب إيقاف القيد والصفقات التي لم تحقق الطموحات، فالمضي قدمًا يتطلب رؤية واضحة وإدارة حذرة تمكّن الفريق من استعادة مكانته بين فرق الدوري الممتاز عما قريب.