سيف زاهر يكشف أزمة الملف الطبي في الأهلي.. لاعب يعاني تجمع دموي بعد أشعة شديدة

الملف الطبي في الأهلي يمر بأزمة حقيقية بسبب زيادة الإصابات العضلية التي ضربت الفريق في بداية الموسم، مما أثار قلق جميع الأطراف داخل النادي، خاصة مع تكرار حدوث إصابات بين اللاعبين الأساسيين. شهد النادي الأهلي خلال الأسابيع الأولى من الموسم ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات العضلية، وهو ما جعل إدارة النادي تعيد النظر في كيفية التعامل مع الملف الطبي بكل دقة واهتمام.

كيف أثرت الإصابات العضلية على أداء الأهلي في بداية الموسم

الإصابات العضلية أصبحت عقبة كبيرة تواجه الفريق الأحمر خلال الجولات الأولى من الدوري، وظهرت بوضوح عند لاعبين بارزين مثل بيكهام ببداية الإصابة، وبن رمضان الذي تعرض لشد عضلي، بالإضافة إلى أفشة وياسر إبراهيم وأشرف داري وزيزو الذين عانوا جميعهم من إصابات عضلية تسببت في غيابهم عن الملاعب لفترات متفاوتة. هذه الأوضاع ساهمت في زيادة الضغوط على الجهاز الفني والإداري، إذ أن تكرار مثل هذه الإصابات يضع الفريق في موقف صعب يرتبط بالحفاظ على توازن صفوفه.

الإجراءات الجديدة في الملف الطبي للنادي الأهلي بعد الكشف عن تجمع دموي

ظهور حالة تجمع دموي لدى أحد لاعبي الأهلي بعد إجراء أشعة بسبب الشد العضلي أثار الانتباه إلى ضرورة تحسين الفحوصات الطبية المتبعة داخل النادي، مما دفع المسؤولين إلى تعزيز البروتوكولات الطبية بشكل أكثر دقة واحترافية لمنع حدوث المزيد من الإصابات. لم يعد مجرد التعامل مع الإصابة بمجرد التشخيص التقليدي، بل تم إطلاق جولات فحوصات دورية شاملة، فضلًا عن قياسات دقيقة للعضلات لمتابعة حالة اللاعبين قبل بدء كل مباراة، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى التقليل من حدة الإصابات العضلية ووقاية اللاعبين بأفضل الطرق المتاحة.

خطورة الأزمة الطبية في الأهلي وضرورة وجود حل شامل ومستدام

عدد الإصابات العضلية المتكررة في فريق الأهلي خلال بداية الموسم – الذي لم يتجاوز سبع جولات فقط – يضع الملف الطبي تحت اختبار حقيقي، إذ أن استمرار هذه الحالة يفاقم من معاناة النادي داخل المنافسات المحلية والقارية. كشف أحمد جاب الله عن أن آخر ثلاث حالات إصابات في النادي كانت عضلية مما يؤكد على عمق المشكلة ويوضح مدى الحاجة الملحة لتبني حلول جذرية تهدف لإصلاح الخلل الطبي. من الضروري أن تشمل هذه الحلول تجهيزات حديثة، تعاون مع خبراء في الطب الرياضي، بالإضافة إلى برامج تدريبية خاصة تمنع تعرض اللاعبين للإصابات العضلية المتتالية.

  • تطبيق فحوصات دورية دقيقة لجميع اللاعبين، تركز على الكشف المبكر عن أي علامات إجهاد عضلي.
  • استخدام تقنيات حديثة في قياس قوة ومرونة العضلات لتفادي الإصابات قبل حدوثها.
  • تنظيم برامج تدريبية معدّلة تتناسب مع حالة وصحة كل لاعب على حدة.
  • التعاون مع أطباء وأخصائيين في الطب الرياضي وإعادة التأهيل لضمان سرعة الشفاء.
  • زيادة التركيز على الجانب النفسي لللاعبين أثناء التعافي لتفادي العودة المبكرة التي قد تؤدي إلى تفاقم الإصابات.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.