خطّ ذكي.. تجنب زحام المرور على طريق الملك فهد في الرياض واكتشف المسار الخفي الأسرع

يشهد طريق الملك فهد في الرياض ازدحامًا شديدًا خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية، مما يدفع السائقين للبحث عن مسارات بديلة لتقليل وقت التنقل وتفادي التأخير في هذا الطريق الحيوي.

كيفية تجنب زحام طريق الملك فهد في الرياض عبر المسارات البديلة

تعتبر معرفة المسارات البديلة وطبيعة ساعات الذروة أمرًا ضروريًا لكل من يسلك طريق الملك فهد بانتظام، إذ يبدأ الازدحام من الساعة 6:30 صباحًا ويمتد حتى 9:00 صباحًا مع حركة المركبات القادمة من الأحياء السكنية إلى مراكز العمل والمدارس، بينما يعود الزحام مرة أخرى في الفترة المسائية من 4:30 عصرًا وحتى حوالي 7:30 مساء مع انتهاء ساعات العمل وزيادة حركة المركبات نحو الأماكن التجارية والترفيهية، كما تتكدس المركبات عند نقاط تقاطع طريق الملك فهد مع شوارع العروبة والاستقلال والمروج والعليا، ما يؤدي إلى بطء حركة السير خصوصًا عند مداخل ومخارج الطرق الفرعية.

المناطق الأكثر تضررًا بالازدحام على طريق الملك فهد في الرياض

يمر طريق الملك فهد عبر عدة أحياء رئيسية مثل العليا، المروج، السليمانية، الفيصلية، والعزيزية، التي تشهد كثافة مرورية عالية خلال أوقات الذروة؛ حيث تشكل مداخل هذه الأحياء ومخارجها عند مراكز التسوق والمجمعات السكنية نقاط اختناق كبيرة، والالتقاء مع شوارع مهمة مثل العروبة وخريص يزيد من تعقيد الوضع المروري، مما يستوجب أخد ذلك بالحسبان خصوصًا أثناء الخروج أو الدخول إلى الطريق الرئيس الذي يواجه ازدحامات مستمرة عند هذه التقاطعات.

أفضل المسارات البديلة لتخفيف الازدحام على طريق الملك فهد

للسائقين الراغبين في تقليل التأخير الناتج عن كثافة المرور على طريق الملك فهد، توجد عدة مسارات بديلة أثبتت فاعليتها في توزيع الحركة وتخفيف الضغط، منها:

• طريق التخصصي، وهو مسار موازٍ لطريق الملك فهد وملائم للقادمين من شمال الرياض والمتجهين إلى وسط المدينة أو جنوبها، لا سيما من أحياء العليا والروضة.
• طريق العليا العام، بديل مهم خصوصًا لمن يرغب في تجنب الجزء الأوسط من الملك فهد ويحتاج الدخول إلى الأحياء المجاورة.
• طريق الملك عبدالعزيز، يعمل كطوق مروري يربط شمال المدينة بجنوبها عبر مسارات بديلة دون الحاجة إلى دخول وسط الرياض.
• شارع الأمير تركي الأول، يوفر إمكانية الوصول إلى غرب الرياض ويُستخدم لتفادي مناطق الازدحام الواقعة على جانبيه.
• الطرق الدائرية المختلفة كالطريق الدائري الشمالي والشرقي، إذ تساعد على التنقل بين جهات المدينة دون المرور بالمناطق المزدحمة.

إضافة إلى ذلك، يُنصح بالخروج قبل أو بعد أوقات الذروة، واستخدام تطبيقات الملاحة الحية التي تعرض حالة الطرق في الوقت الحقيقي، كما أن التعرف على مواقع التقاطعات ومخارج الطرق البديلة ضروري لتجنب المفاجآت من حيث الإشارات المرورية والحركات المرورية المعقدة، علاوة على متابعة أخبار الصيانة والطوارئ التي قد تؤثر على حالة الطريق.

رغم أن هذه البدائل لا تلغي مشكلة الازدحام بشكل كامل، إلا أنها تساهم في التخفيف من الضغط على طريق الملك فهد وتحسين توزيع حركة المرور. ومن المتوقع أن تسهم خطط تطوير البنية التحتية وتوسعة الطرق، إلى جانب مشاريع النقل العام المستقبلية في تحقيق تحسن ملموس في الانسيابية المرورية على المدى الطويل.