حكم صارم .. حبس الفنانة ملاك الكويتية 5 سنوات وغرامة مالية صارمة
صدرت محكمة الجنايات في الكويت حكمًا قضائيًا بسجن الفنانة ملاك الكويتية، واسمها الحقيقي عهود عوض العازمي، لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، بالإضافة إلى تغريمها 5000 دينار كويتي، إثر إدانتهم في قضية التشهير بالنائب السابق أحمد الشحومي، ليختتم بذلك ملفًا قضائيًا طويلًا كان محط اهتمام الإعلام والجمهور.
تفاصيل قضية التشهير التي جمعت ملاك الكويتية والنائب السابق أحمد الشحومي
انطلقت الأزمة عندما قدمت ملاك الكويتية بلاغًا رسميًا تتهم فيه النائب السابق أحمد الشحومي بـ”التحريض على الفسق والفجور” عبر تصريحات اعتبرتها مساسًا بمكانتها الفنية والشخصية، في حين رد الشحومي ببلاغ مضاد يتهمها بـ”السب والتشهير” مبرزًا أن تصرفاتها وأقوالها أضرت بسمعته الاجتماعية والسياسية؛ ونتيجة لهذه الاتهامات المتبادلة تم تحويل القضية إلى محكمة الجنايات، التي قضت بسجن الفنانة وتغريمها، مؤيدة بذلك أحقيته القانونية في هذه المعركة.
مسيرة ملاك الكويتية الفنية وتطوراتها قبل قضية التشهير
بدأت ملاك الكويتية تمثيلها عام 2003 من خلال مشاركتها في مسلسل “الخطر معهم 3″، إلا أنها حققت شهرة أوسع عام 2007 بمسلسل “الخراز” إلى جانب نجوم كبار كحياة الفهد والراحل غانم الصالح؛ وخلال السنوات التالية، شاركت في أعمال درامية مع نجوم الخليجيين المعروفين مثل عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وهدى حسين، مؤسِسة بذلك حضورًا قويًا واسمًا بارزًا في الساحة الفنية الكويتية والخليجية.
السيرة الذاتية لأحمد الشحومي ودوره السياسي والقانوني في الكويت
يُعتبر أحمد الشحومي، المولود عام 1971، شخصية بارزة على الساحة الكويتية، فقد شغل منصب نائب رئيس مجلس الأمة خلال الفترة من 2020 حتى 2023، كما تولى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة اليد بشكل مؤقت، إلى جانب نشاطه المكثف في المجالين القانوني والإعلامي؛ ويبرز دوره السياسي والقانوني كأحد أبرز أسباب تصاعد قضية التشهير التي أدت إلى إصدار الحكم القضائي بحق الفنانة ملاك الكويتية.
| الاسم | المهنة | المناصب | الفترة |
|---|---|---|---|
| ملاك الكويتية (عهود عوض العازمي) | فنانة وممثلة | — | بدأت 2003 |
| أحمد الشحومي | سياسي ومحامٍ وإعلامي | نائب رئيس مجلس الأمة، رئيس مؤقت للاتحاد الكويتي لكرة اليد | 2020-2023 |
يُذكر أن هذا الحكم القضائي يأتي بعد سنوات من المتابعة والبلاغات التي تبادلها الطرفان، مسلطًا الضوء على حساسية العلاقات بين الفن والسياسة في الكويت، وبشكل خاص أثر التشهير على الساحة الاجتماعية والقانونية. وتركت هذه القضية أثرًا واضحًا على كلا الطرفين، حيث اعتبرت رقمًا بارزًا في سجل القضايا المتعلقة بالتشهير وإساءة السمعة في البلاد.