توضيح جديد وهام.. التعليم يشرح مادة اللغة الأجنبية الثانية واعتبارها نجاح ورسوب دون إضافتها للمجموع

اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب في الثانوية ولا تحتسب ضمن المجموع الكلي، كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع تأكيد أهمية تدريس هذه المادة كجزء أساسي ضمن خطة التعليم الثانوية

اللغات الأجنبية مادة نجاح ورسوب في المرحلة الثانوية

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن اللغة الأجنبية الثانية تُدرّس كمرحلة أساسية في الثانوية، وتُقيَّم بنظام النجاح والرسوب، لكنها لا تُضاف إلى المجموع النهائي للطالب، مما يسمح للطلاب بالتركيز على إتقان اللغة دون القلق من تأثيرها على مجموعهم العام، وهو أمر يُسهل عليهم متابعة دراساتهم بكل يسر، كما شددت الوزارة على ضرورة إدراج اختبارات اللغة الأجنبية الثانية ضمن جداول الامتحانات الشهرية أو الفصلية، مع الالتزام التام بالقواعد المنظمة لهذه الامتحانات، لضمان تحقيق هدف المادة في تحسين مهارات الطلاب اللغوية.

حق الموجهين في المشاركة الفعالة بتدريس اللغة الأجنبية الثانية

أكّدت وزارة التربية والتعليم على حق موجهي اللغة الأجنبية الثانية في المديريات والموجهين الأوائل في الإدارات التعليمية بحضور ومشاركة اجتماعات العمل ذات الصلة بالمادة، وذلك لضمان رفع جودة التدريس وتطوير الخطط التعليمية بشكل مستمر، وتعزيز التعاون فيما بينهم؛ حيث يُعتبر تواجدهم ومساهمتهم في الاجتماعات الفرصة المناسبة لتبادل الخبرات وتحديث المناهج بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب وأهداف الوزارة.

جهود الوزارة في تحسين التعليم الابتدائي وافتتاح مدارس جديدة بمواصفات حديثة

في إطار تطوير منظومة التعليم، أعلنت مديريات التربية والتعليم عن تعليمات جديدة تتعلق بتدريس مادة الرياضيات للصف الأول الابتدائي بواسطة معلم متخصص، وبدون أية أعباء مالية على أولياء الأمور، كما تم تبني قرار تنفيذ هذه التعليمات فورًا في جميع المدارس الابتدائية، سعياً لتأسيس قاعدة صلبة للطلاب في المواد الأساسية. إلى جانب ذلك، شهدت محافظة الشرقية افتتاح مدرسة فوزي السيد الدهشوري الابتدائية، التي تتسع لـ360 طالبًا بواقع 11 فصلًا دراسيًا تشمل جميع مراحل التعليم المبكر، وتضم تجهيزات عصرية مثل معامل وأنشطة تعليمية متطورة توفر بيئة مثالية لتعليم فعال؛ فقد حرص وزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية على معاينة المرافق وضمان تسليم الكتب المدرسية في وقتها، مع تشجيع الطلاب على الالتزام والدراسة الجادة، مؤكّدين أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تعاوناً وثيقاً بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، إذ يشكل الحضور المنتظم و المشاركة الفاعلة حجر الأساس في تحقيق التطوير المنشود.

تعد هذه الخطوات المتكاملة دلالة واضحة على حرص وزارة التربية والتعليم على رفع مستوى التعليم، وتعزيز مهارات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، مع توفير بيئة تعليمية جاذبة تدعم التطور المعرفي والشخصي لهم، بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية على المدى القريب والبعيد.