تصريحات مثيرة.. أحمد موسى يؤكد أن ترامب منح نتنياهو إذن ضم الضفة الغربية ويفسر الأبعاد السياسية للقرار

منح ترامب نتنياهو الإذن بضم الضفة الغربية وبدء مخطط التهجير يعد هدفًا تسعى إليه الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي بشكل واضح ومستمر، خاصة مع الدعم العسكري والسياسيّ المتواصل الذي يفتح الطريق أمام تنفيذ هذه الخطط على الأرض.

التخطيط المشترك بين ترامب ونتنياهو لضم الضفة الغربية

أوضح أحمد موسى أن التعاون بين ترامب ونتنياهو ليس وليد الصدفة، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى ضم الضفة الغربية بشكل كامل إلى مستوطنات الكيان الإسرائيلي مع تفعيل مخطط التهجير القسري للسكان العرب هناك، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي عن السلام لا تتطابق مع الواقع أو الإجراءات العملية التي تنفذها إدارته. هذه الخطط المدعومة من البيت الأبيض تحمل في طياتها نية واضحة لتغيير الجغرافيا السياسية لصالح الكيان، ما يزيد من الأزمة في المنطقة ويعقد فرص الحل العادل الدائم.

الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لتنفيذ مخطط التهجير في الضفة الغربية

لا يقتصر الدعم الأمريكي على التصريحات السياسية فقط، بل يمتد إلى الدعم العسكري عبر تزويد الكيان الإسرائيلي بأسلحة متطورة ومدفعيات تستخدم في تأمين المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية، بحسب ما أكد أحمد موسى. هذا الدعم العسكري يزيد من قدرة الكيان على فرض السيطرة بالقوة، ما يجعل خطة الضم والتهجير أكثر قابلية للتنفيذ دون رادع حقيقي، في ظل تجاهل المجتمع الدولي.

تصريحات أحمد موسى حول المبعوث الأمريكي واعتبار نتنياهو مجرم حرب

علق أحمد موسى بشدة على تصريحات المبعوث الأمريكي التي ينفي فيها وجود إرادة حقيقية للسلام في المنطقة، مؤكدًا أن شخصية نتنياهو لا تعترف بأي التزامات سلام حقيقية، مستشهداً بعبارته الشهيرة “العام القادم هو العام الآمن لإسرائيل” التي تعبر عن مواقف متشددة ومناهضة للسلام. وأضاف موسى أن المجتمع الدولي متواطئ في تجاهله الجرائم التي ترتكب بحق العرب في قطاع غزة ورفح، وبسبب هذا التواطؤ فإن نتنياهو لا يُلاحق كمجرم حرب على أفعاله في الأراضي العربية والمناطق النازحة رغم وضوح الأدلة على ذلك.

الجهة نوع الدعم الهدف
الإدارة الأمريكية سياسي وعسكري دعم ضم الضفة والتهجير القسري
الكيان الإسرائيلي تنفيذ المخطط توسيع المستوطنات والسيطرة على الأراضي
المجتمع الدولي تجاهل الجرائم عدم اتخاذ إجراءات بحق نتنياهو

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.