الفنانون الأردنيون .. يطلقون صرخة ثانية لإنقاذ الدراما وتعزيز المشهد الفني المحلي

أطلق الفنانون الأردنيون صرخة أخرى لإعادة الاعتبار للدراما الأردنية والفن المحلي، مؤكدين ضرورة إقامة منافسة درامية دائمة تبدأ من رمضان المقبل لتعزيز الإنتاج الفني والارتقاء بمستوى الأعمال الدرامية الأردنية. هذه الخطوة تأتي كرد فعل على التهميش المستمر الذي يعانيه الفن في الأردن، وسط مطالب بتدخل الجهات المعنية لدعم القطاع الفني بشكل فعلي ومستدام.

مطالب فناني الدراما الأردنية بإطلاق منافسة درامية دائمة

تجمع أكثر من 50 فنانًا أردنيًا من أبرز الأسماء مثل زهير النوباني، محمد العبادي، ساري الأسعد، سهير فهد، ومارغو حداد لتنظيم صوت موحد ضد التهميش الذي يتعرض له الفن والدراما الأردنية؛ حيث أصدروا بيانًا عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي يعبرون فيه عن حاجة شديدة لإنعاش الحركة الفنية. شدد البيان على أهمية إطلاق منافسة درامية مستمرة تبدأ من رمضان القادم، تكرّس إنتاج أعمال ذات جودة عالية تحمل الطابع الجماهيري وتساهم في إعادة الدراما الأردنية إلى الواجهة العربية، خصوصًا وأن الفن كان يومًا صوتًا للهوية الوطنية وناقلًا لمشاعر الناس.

خطوات فعلية لإنعاش الإنتاج الدرامي الأردني ودعم الفنانين

ركز الفنانون الموقعون على ضرورة توفر دعم حقيقي ومؤسساتي يترجم وعد تعزيز الفن إلى واقع ملموس، مؤكدين أن إطلاق المنافسة الدرامية الدائمة ليس رفاهية بل حاجة ضرورية لاستمرارية الإنتاج الأردني. وفي البيان، طالبوا بوجود خمسة أعمال درامية سنويًا على الأقل ذات جودة كبيرة، تضمن استمرار حضور الفن الأردني على الشاشات العربية وتمنح الفنانين مساحة للتعبير والمشاركة بروح إبداعية. هذه الخطوات العملية تُعد بمثابة نقطة انطلاق لإعادة عجلة الإنتاج الفني في الأردن بعد سنوات من التوقف والتجاهل.

نداء رسمي من الفنانين للمؤسسات الأردنية لدعم الدراما والفن المحلي

وجّه الفنانون نداءً إلى الجهات الرسمية الحيوية في الأردن لدعم الفن كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية، مستهدفين مؤسسة العرش الهاشمي باعتبارها الحاضنة للهوية الأردنية، ورئاسة الحكومة لتفعيل الرؤية الملكية من خلال خطوات عملية تضمن استمرار صناعة الدراما. كما طالبوا وزارة المالية بتخصيص قسم من عائدات دينار الكهرباء الموجه للتلفزيون الأردني لدعم الإنتاج الدرامي بالكامل في المرحلة الأولى، مع التأكيد على دور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون كشريك رئيسي في الإنتاج والبث والترويج للأعمال الفنية، لضمان حضور واسع في المشهد العربي. هذه المطالب تعكس رغبة الفنانين في بيئة عادلة ومستقرة تضمن للفنان الأردني حقوقه وتمكنه من أداء دوره الإعلامي والثقافي.

  • توفير منافسة درامية دائمة تبدأ من رمضان.
  • إنتاج خمسة أعمال درامية سنويًا بجودة عالية.
  • تخصيص دعم مالي مستمر من وزارة المالية للتلفزيون.
  • دعم مؤسسي من الإذاعة والتلفزيون للبث والترويج.
  • مشاركة الفنون في تعزيز الهوية الوطنية والدعم الرسمي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الصرخة الثانية تأتي بعد بيان سابق أطلقه 10 فنانين أردنيين قالوا فيه إن الفنان الأردني يواجه خطرًا حقيقيًا “قبل أن يُدفن حيًا”، يؤكدون فيه أن الدعم والإنتاج الدرامي هما السبيل الوحيد لإنقاذ المشهد الفني الأردني. استمرار هذه المطالب يعكس الحالة الحقيقية التي يمر بها الفن المحلي، ويبرز أهمية توفير بيئة وحاضنة متكاملة تدعم الإبداع والفنانين على حد سواء.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة