الاستثمار المستدام.. “أتلانتس دبي” تموّل 7 مشاريع رائدة لحماية البيئة البحرية وتحسين التنوع البحري
تمكنت منتجعات أتلانتس دبي من اختيار 7 مشاريع محلية وعالمية تُعنى بالاستدامة والحفاظ على البيئة البحرية للحصول على تمويل ضمن برنامج مساهمات مشروع «أطلس» لدورة 2025–2026، ليُسلط الضوء على أهمية تمويل مبادرات حماية المحيطات في تعزيز الاستدامة البحرية. وقد تأسس هذا التمويل من صندوق قيمته 123 ألف دولار جُمعت بين يونيو 2024 ومايو 2025 من جزء من عائدات التجارب المرتبطة بالحيوانات البحرية، ليرتفع إجمالي المبالغ التي وفرها البرنامج منذ 2021 إلى نحو 509 آلاف دولار.
تمويل مشاريع حماية المحيطات ودعم المبادرات البيئية البحرية في الإمارات
شهد برنامج «أطلس» انضمام «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»، الذي يركز على تصميم مبادرات بيئية يقودها شباب الإمارات تحت سن 18 عاماً من خلال تمويل وإرشاد عملي داخل المدارس وتنفيذ حملات مجتمعية مباشرة، مما يعزّز الوعي بالتنوع البيولوجي ويُطوّر مهارات القادة البيئيين الناشئين، وهذا يعكس أهمية تمويل مبادرات حماية المحيطات في تمكين الجيل الجديد من الناشطين البيئيين. إلى جانب ذلك، يستمر البرنامج في دعم 6 مبادرات قائمة أبرزها «مشروع دولفين الإمارات» بالتعاون مع جامعة زايد والباحثة المقيمة الدكتورة أدا ناتولي، لاستكمال المسوحات البحرية والرصد الصوتي مع تركيز إضافي على مياه الإمارات الشمالية بالشراكة مع شركة «إكسكلوسيف ياتس» المتخصصة.
توسيع حملة «جومبوك» وكفاءة تمويل مبادرات حماية المحيطات في جمع البيانات البيئية
يتضمن التمويل توسيع حملة «جومبوك» التي تهدف إلى جمع أعقاب السجائر وإعادة تدويرها، إضافة إلى إطلاق مبادرة «تمكين حماة المحيط» التي تدرب أكثر من 100 طالب على «علم المواطن» لتجميع بيانات دقيقة حول الميكروبلاستيك وارتباطها بصحة الشعاب المرجانية وتأثيرها على تغيّر المناخ، مع إتاحة هذه البيانات للجمهور لتشجيع الحوار العام والمشاركة المجتمعية. تعتبر هذه المبادرات نموذجاً واضحاً على أهمية تمويل مبادرات حماية المحيطات التي تجمع بين البحث العلمي والمشاركة المجتمعية لتعزيز الاستدامة.
المبادرات الإضافية ودعم البحث العلمي لتطوير استراتيجيات حماية المحيطات البحرية
تضم قائمة المستفيدين «مجموعة خبراء أسماك القرش» التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بقيادة الدكتورة ريما جبادو، التي تعمل على تقييم الأنواع البحرية ووضع استراتيجيات حماية فعّالة، بالإضافة إلى مبادرة تهدف إلى الحفاظ على أسماك القرش والراي من خلال توحيد بروتوكولات العينات الجينية وإنشاء قاعدة بيانات مفتوحة لدعم عمليات الإكثار وإعادة التوطين. كما يستمر الدعم لفريق حماية الحيتان والدلافين بالتعاون مع «المبرة التطوعية البيئية» لدراسة دلافين المحيط الهندي الأحدب في الكويت، و«مارين ميجافونا» التي تواصل أبحاثها حول القرش الحوتي في سلطنة عمان عبر التعرف بالصور ووضع العلامات بمشاركة «علم المواطن». هذا التركيز المستدام على تمويل مبادرات حماية المحيطات يظهر التزام أتلانتس دبي بقيادة جهود الحماية البحرية وتحقيق أثر بيئي ملموس.
المبادرة | الجهة الداعمة | الفترة | الهدف الأساسي |
---|---|---|---|
مشروع دولفين الإمارات | جامعة زايد، إكسكلوسيف ياتس | 2025–2026 | المسوحات البحرية والرصد الصوتي |
حملة جومبوك | منتجعات أتلانتس دبي | توسيع الحملة | جمع أعقاب السجائر وإعادة تدويرها |
تمكين حماة المحيط | علم المواطن | تدريب طلاب | جمع بيانات الميكروبلاستيك وربطها بصحة الشعاب وتغير المناخ |
خبراء أسماك القرش | الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة | تقييم الأنواع ووضع استراتيجيات | حماية وصون أسماك القرش والراي |
دراسة دلافين المحيط الهندي الأحدب | المبرة التطوعية البيئية | دعم مستمر | بحث ودراسة الدلافين في الكويت |
أبحاث القرش الحوتي | مارين ميجافونا | مواصلة البحث | التعرف بالصور ووضع العلامات |
تعكس المبادرات التي تم تمويلها في دورة 2025–2026 من برنامج مساهمات مشروع «أطلس» التزام منتجعات أتلانتس دبي بحماية البيئة البحرية، حيث يجمع البرنامج بين التمويل، الإرشاد العملي، والمشاركة المجتمعية لتعزيز الاستدامة البحرية على أرض الواقع، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للمحيطات والأنظمة البيئية البحرية.