احتفل بمعرفة التاريخ الهجري اليوم .. كشف ترتيب الأشهر وموعد رأس السنة الهجرية resmi

التاريخ الهجري اليوم هو نظام تقويم يستخدمه المسلمون حول العالم لتحديد الشهور والمناسبات الدينية، ويستند إلى الدورة القمرية بشكل كامل، حيث تعتمد الأشهر على رؤية الهلال في بداية كل شهر، ويُعد هذا التقويم من أقدم الأنظمة المعتمدة رسميًّا، فقد تم تبنيه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

التاريخ الهجري اليوم وأهمية اعتماده في الدول الإسلامية

يحتل التاريخ الهجري اليوم مكانة بارزة في حياة الكثير من الدول الإسلامية، لا سيما المملكة العربية السعودية التي تعتمد هذا التقويم رسميًّا في معاملاتها الحكومية والدينية رغم انتشار التقويم الميلادي كمعيار عالمي لكل دول العالم؛ لهذا السبب فإن متابعة التاريخ الهجري توفر فائدة كبيرة لفهم مواعيد مناسبات دينية هامة بدقة، وتحديد الأعياد الإسلامية بدقة أكبر، وهذا ما تقدمها مختلف المواقع المختصة بشكل مستمر.

ترتيب الأشهر في التاريخ الهجري ومميزات كل شهر قمري

يصطف في التاريخ الهجري اليوم اثني عشر شهرًا قمريًا يبدأ بشهر المحرم الذي يحمل قدسية كبيرة، ويليه شهر صفر، ثم ربيع الأول، ثم ربيع الآخر، ويأتي بعدهما جمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ثم رجب، وشعبان، وبعدهما رمضان الذي يُعتبر الشهر الأقدس وأعظم شهور السنة لما فيه من فرض الصيام والعبادات، ثم يأتي شوال، وذو القعدة، وأخيرًا ذو الحجة الذي تُقام فيه مناسك الحج ويُحتفل بعيد الأضحى المبارك؛ وهذه الأشهر تتفاوت في عدد أيامها بين 29 و30 يومًا حسب رؤية الهلال، مع كل شهر يحمل خصوصياته التاريخية والدينية، ويتغير موقع هذه الأشهر في التقويم الميلادي بسبب اختلاف الأساس الفلكي لكل تقويم.

رأس السنة الهجرية 1447 والفرق بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي

يتزامن رأس السنة الهجرية مع أول أيام شهر المحرم، وتحتفل بها الدول الإسلامية كتذكرة بالهجرة النبوية الشريفة التي شكلت نقطة تحول تاريخية في الإسلام؛ والتاريخ الهجري يعتمد على السنة القمرية والتي تتكون من حوالي 354 يومًا، وهذا أقل من السنة الميلادية التي تعتمد التقويم الشمسي وتتألف من حوالي 365 يومًا، مما يسبب فرقًا يبلغ نحو 11 يومًا سنويًا بين التقويمين، وهذا الفارق يُفسر تباين مواعيد المناسبات الدينية الإسلامية كل عام عند الاطلاع على التقويم الميلادي؛ ووفقًا لما أعلنته الجهات الفلكية، فالتاريخ الهجري اليوم، الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 ميلاديًا، يوافق غرة شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجريًا، وهو مثال حي على هذا التداخل ما بين التقويمين في تحديد التواريخ المهمة.

• يعتمد تحديد بداية كل شهر هجري على رؤية الهلال، ما يؤثر على اختلاف عدد أيام الأشهر من سنة لأخرى
• يتغير موعد المناسبات الإسلامية كل سنة ميلادية بسبب قصر السنة الهجرية مقارنة بالميلادية
• رأس السنة الهجرية يمثل بداية دورة زمنية جديدة ويُذكر المسلمين بالهجرة النبوية الشريفة