اجتماع رفيع المستوى.. عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء جزر سليمان في نيويورك لتعزيز التعاون المشترك
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع رئيس وزراء جزر سليمان جيريميا مانيلي على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تركز الحديث على تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجزر سليمان، والبحث في سبل توسيع آفاق التعاون المشترك بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين.
تطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجزر سليمان
تم خلال اللقاء مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية، حيث أعرب الجانب الإماراتي عن حرصه الشديد على ترسيخ أواصر التعاون مع جزر سليمان، واستثمار كافة الفرص المتاحة لتحقيق تقدم ملموس في مسارات التعاون، بما يتوافق مع الأهداف التنموية لكلا البلدين. ويعتبر هذا التوجه دليلًا على الرغبة المشتركة في بناء شراكة استراتيجية تخدم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
مباحثات حول جدول أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
ناقش سمو الشيخ عبدالله بن زايد وجيريميا مانيلي مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تضمنت المحادثات قضايا دولية ذات أهمية مشتركة تعكس التزام الجانبين بالمشاركة الفعالة في القضايا العالمية. يأتي هذا الحوار ضمن إطار تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين دولة الإمارات وجزر سليمان، والذي يهدف إلى دفع العلاقات الثنائية نحو استثمارات وفرص تنموية جديدة.
حضور معالي سعيد مبارك الهاجري ودوره في تعزيز التعاون المشترك
شهد اللقاء حضور معالي سعيد مبارك الهاجري، وزير الدولة، الذي لعب دوراً محورياً في دعم محاور الحوار وتوسيع نطاق التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان. يعكس هذا الحضور أهمية اللقاءات الثنائية في المستوى الوزاري والحرص على تنسيق الجهود لتعزيز العلاقات المشتركة، مما يدعم بناء شراكة متينة تلبي طموحات الجانبين في مجالات التنمية والتعاون الدولي.
تؤكد العلاقة بين دولة الإمارات وجزر سليمان على رغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي عبر تفعيل مبادرات جديدة ومشاركة في القضايا الدولية، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة والنمو الذي يصب في مصلحة شعبيهما. يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يضمن مستقبلاً مزدهراً ومستداماً في كافة المجالات.