فضيحة مدوية .. رجال بني ملال يفضحون المحرض هشام جيراندو ويؤكدون أن الرجولة لا تُباع عبر يوتيوب

المدعو “هشام جيراندو” من كندا يثير جدلاً واسعًا في بني ملال، ويظهر كيف أن مفهوم الرجولة قد ينحرف عند البعض الذين يستخدمون التحريض كوسيلة للتأثير، غير مدركين أن أبناء المدينة يرفضون هذه الدعوات. الرجولة الحقيقية في بني ملال تعني البناء والمسؤولية، لا بث الفوضى والشتائم من وراء البحار.

لماذا رفض المغاربة دعوات التحريض من “هشام جيراندو” في بني ملال؟

لم ينساق سكان بني ملال وراء دعوات التحريض التي أطلقها “هشام جيراندو” عبر الإنترنت، لأنهم يدركون أن بناء الوطن يتطلب التزامًا وتضحيات حقيقية، وليس العنف والتخريب؛ فالحريات والمطالب المشروعة كالتعليم والصحة لا تتحقق من خلال الفوضى، بل عبر الحوار والاحتجاج المسؤول. شعب بني ملال معروف بصموده ونزاهته القيمية التي تنبع من حب الوطن والثقة في قدراتهم على تجاوز الصعاب دون الحاجة إلى إثارة القلاقل، وهو ما جعلهم يرفضون نداءات التحريض رغم كل المحاولات.

مفاهيم الرجولة المتعددة وتأثيرها على استقرار بني ملال والمغرب

الرجولة عند “هشام جيراندو” تظهر مشوهة، إذ يعتقد أنها مجرد زعيق وتحريض من وراء البحار، بينما الحقيقة تختلف جذريًا؛ الرجولة تعني العمل الجاد وبذل الجهود في سبيل الوطن، ومواجهة التحديات بكرامة، لا النزول إلى الشوارع لإشاعة العنف والدمار. مغاربة بني ملال وكافة مناطق المغرب يُعرفون بتاريخهم العريق في الدفاع عن بلدانهم، ويعملون بجد لبناء مجتمع قوي، مؤمنين أن التهديدات لا تنتج سوى الفشل والخذلان، وما يحدث في الشوارع من احتكاكات ودمار لا يمثلهم بأي حال من الأحوال.

الدرس الذي قدمه أبناء بني ملال لـ”هشام جيراندو” في معنى الرجولة الحقيقية

بعد كل محاولات التحريض والشتائم التي أطلقها “هشام جيراندو” من كندا، برهن أبناء بني ملال أن الرجولة لا تُقاس بالصراخ ولا بالتحريض الإعلامي، بل بالسكينة والالتزام والمسؤولية تجاه الوطن. الرجل الذي انسحب من مواجهة مسؤوليته القانونية في بلد المهجر، لم يستطع أن يظهر معنى الرجولة الحقيقية التي لا تُباع أو تُؤجر من خلال فيديوهات على “يوتيوب”. ذلك الاختلاف الواضح في الصورة جعل أبناء المدينة يرفضون أي دعوات مشبوهة، مؤكّدين تمسكهم بقيمهم الراسخة التي ينبض بها قلب المغرب الحقيقي.

إن أبناء بني ملال، في مواجهة تحريض هشام جيراندو، يثبتون أن شعوبنا لا تُهزم بالإشاعات أو الأكاذيب، ولا تُجرّ وراء دعاة الفوضى الذين لا يمتلكون سوى صوت مرتفع في فضاء افتراضي بعيد عن الواقع، فهم يقفون بثبات على أرض الواقع ويتقدمون بخطوات ثابتة نحو المستقبل.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة