زيزو يكشف المستور.. الزمالك يعود للسوشيال ميديا ويتهم بالتشويه ويطالب بـ83 مليون جنيه في كواليس الجلسة

مرة أخرى، برزت قضية أحمد مصطفى زيزو في الوسط الرياضي بسبب الخلافات التي دارت خلال جلسة الاستماع التي عقدها اتحاد الكرة، والتي كشفت تفاصيل جديدة حول نزاعاته مع نادي الزمالك. اللاعب أكد أن الزمالك لجأ إلى السوشيال ميديا لتشويه سمعته، مطالبًا النادي بمبلغ 83 مليون جنيه كمستحقات مالية متأخرة.

تفاصيل جلسة الاستماع بين زيزو واتحاد الكرة مع التركيز على الشكوى المالية

جرت جلسة الاستماع التي استغرقت خمس ساعات بحضور والد اللاعب ومحاميه، بالإضافة إلى المستشار القانوني لاتحاد الكرة. تتمحور الشكوى الأولى التي قدمها الزمالك حول وجود مستحقات مالية على زيزو تتعلق بنسبة من إعلانات استغلها اللاعب خلال فترة ارتباطه بالنادي. النادي يطالب بحصته من هذه الإعلانات بناءً على العقود المبرمة بين الطرفين، وهو ما استوجب رد فعل اللاعب الذي نفى التزامه بدفع هذه المبالغ، مؤكدًا استحقاقه لمبالغ متأخرة لدى الزمالك تبلغ 83 مليون جنيه حسب الأوراق الرسمية المقدمة في الجلسة.

الشكوى المتعلقة بفترة توقيع زيزو مع النادي الأهلي والردود القانونية

الشكوى الثانية التي استعرضها اتحاد الكرة تفيد بأن زيزو وقع عقدًا مع الأهلي خلال فترة غير قانونية، وهو ما يمثل مخالفة للائحة الانتقالات. لكن اللاعب نفى هذا الادعاء تمامًا، مبينًا أنه ظل ملتزمًا بعقده مع الزمالك حتى نهايته، رغم المعاملة السيئة التي تعرض لها من النادي بشكل منع التدريبات والاستفزاز الجماهيري، مما دفعه للرد على هذه الاتهامات بنفي عن نفسه لأي مخالفة في التوقيع.

استخدام السوشيال ميديا ودور محامي زيزو في دحض ادعاءات الزمالك

جاءت دفاعات محامي زيزو قوية، حيث شدد على عدم وجود أدلة رسمية تعزز موقف الزمالك، مبينًا أن النادي يعتمد بشكل أساسي على فيديوهات منشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشويه صورة اللاعب. هذه الطريقة أثارت انتقادات واسعة، خاصة مع التأكيد على أن اللاعب يطالب بحقوقه المالية المشروعة التي ينكر الزمالك استحقاقها.

هذه التطورات تبرز تعقيدات النزاع بين زيزو ونادي الزمالك، مع تصاعد الاتهامات المتبادلة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة في الصراع القانوني. يدعو اللاعب إلى احترام حقوقه المالية والقانونية، متجنبًا الانزلاق في المعارك الإعلامية التي قد تؤثر على مسيرته المهنية.