تغيير جذري.. إلغاء تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي بسبب المدارس والطلاب وتداعياته الحقيقية

يباشر العمل بالتوقيت الشتوي 2025 بتأخير الساعة القانونية 60 دقيقة، مما يغير مواعيد الذهاب والعودة للمدارس بشكل مباشر، ويترتب على ذلك تعديل جدول الأنشطة اليومية لكل أسرة. يتوقف العمل بالتوقيت الصيفي مع انتهاء يوم الخميس الأخير من أكتوبر، ليبدأ التوقيت الشتوي فورًا في ساعة الصباح الأولى من يوم الجمعة التالي.

موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي 2025 وتأثيره على المواعيد

أقر مجلس النواب في أبريل 2023 استعادة العمل بالتوقيت الصيفي سنويًا، حيث يستمر تقديم الساعة القانونية لمدة 60 دقيقة من الجمعة الأخيرة لأبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر. بعد ذلك، يعود التوقيت إلى الشتوي مع بداية الجمعة التي تلي مباشرة، ما يعني تغيرًا واضحًا في نظام الوقت المعمول به خلال الفترة الباقية من العام ويؤثر على الروتين اليومي.

أهداف تطبيق نظام التوقيت الشتوي والصيفي في ترشيد استهلاك الطاقة

أكدت اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية أن تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي أساسه تقليل استهلاك الطاقة، وذلك في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية. أسفر هذا النظام عن تحقيق وفورات ملحوظة في استهلاك الكهرباء والغاز، مما له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني ويعزز من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.

نتائج وتوفير الطاقة من تطبيق التوقيت الصيفي في مصر

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن تطبيق التوقيت الصيفي ساهم بتوفير نحو 147.21 مليون جنيه، ما يعكس نجاح النظام في خفض النفقات. من جانبها، بينت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أن تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 1% فقط يحقق وفراً يقارب 150 مليون دولار سنويًا، ويؤدي إلى تقليل النفقات بما يعادل 25 مليون دولار مما يبرز أهمية استدامة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي.

البند القيمة أو التاريخ
انتهاء التوقيت الصيفي 2025 الخميس الأخير من أكتوبر
بداية التوقيت الشتوي 2025 الجمعة الأولى بعد انتهاء التوقيت الصيفي
توفير وزارة الكهرباء 147.21 مليون جنيه
خفض النفقات لشركة الغاز الطبيعي 25 مليون دولار
الوفرة عند خفض استهلاك الكهرباء 1% 150 مليون دولار سنويًا

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.