تطورات جديدة .. طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابات رباعي الفريق وتأثيرها على المنافسات

أعلن الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تفاصيل حالة إصابات محمد مجدي “أفشة” وأحمد رمضان “بيكهام” وأحمد نبيل “كوكا” ومحمد علي بن رمضان، رباعي الفريق الذي يعاني من بعض المشاكل الصحية. محمد مجدي “أفشة” اشتكى من ألم في عضلة السمانة خلال نهاية المران الأخير، وسيخضع لفحوصات الأشعة خلال الساعات القادمة لتحديد حالته بدقة والحكم على مدى جاهزيته للمباريات القادمة.

تفاصيل إصابات لاعبي الأهلي وأثرها على التشكيلة الأساسية

كشف الدكتور أحمد جاب الله أن الثلاثي أحمد رمضان “بيكهام”، وأحمد نبيل “كوكا”، ومحمد علي بن رمضان، قد غابوا عن قائمة الفريق في مباراة الأهلي أمام حرس الحدود بسبب إجهاد العضلة الخلفية، مما استدعى عدم إشراكهم حفاظًا على سلامتهم. هذا الإجراء الطبي يعكس حرص الجهاز الفني على عدم تعريض اللاعبين للإصابات المزمنة، كما يؤكد أن الغياب ناتج عن عدم الجاهزية الطبية مؤقتًا وليس إصابات مزمنة.

الأهلي وحرس الحدود: تحدي بدني وإصابات تؤثر في تشكيلة الفريق

يستعد الأهلي لمواجهة حرس الحدود مساء الغد في الجولة الثامنة من الدوري الممتاز، في لقاء يحاول فيه الجهاز الفني تعويض غياب النجوم الأربعة بسبب الإصابات أو الإجهاد. وهي لحظة يتطلب فيها التركيز العالي من باقي اللاعبين لتعويض هذه النقص، خصوصًا مع أهمية الحفاظ على استمرارية الانتصارات في الدوري، حيث يتصدر الأهلي قائمة فرق بطولة الدوري الممتاز بجدية واضحة.

خطوات طبية لتقييم وإدارة الإصابات لإعادة اللاعبين للجاهزية الكاملة

تشير المتابعة الطبية إلى أن خطة التعامل مع إصابات لاعبي الأهلي تتضمن إجراء أشعة ومتابعة دقيقة لكل حالة على حدة، بهدف وضع برنامج علاج وتأهيل خاص بكل لاعب، مع مراعاة عدم استعجال العودة للمباريات لتجنب تفاقم الإصابات؛ ومن ضمن الخطوات المتبعة:

• إجراء فحوصات الأشعة لتحديد مدى الإصابة بدقة.
• تطبيق برنامج علاجي متكامل يشمل الراحة والعلاج الطبيعي.
• متابعة يومية لضمان استجابة العضلات للعلاج.
• التنسيق بين الطاقم الطبي والجهاز الفني لتحديد موعد العودة للمران والمباريات.

يبقى الفريق يتعامل مع هذه الإصابات بحذر شديد لتفادي أي تأثير سلبي على الأداء خلال المباريات القادمة، مع حرص الجهاز الطبي والطبي على إعادة اللاعبين المصابين إلى فورمتهم الصحية بأسرع وقت ممكن؛ وهذا يتطلب تقييمًا مستمرًا واستخدام أفضل الأساليب الطبية.