تحذير كبير.. محامٍ يكشف خطورة اختراق حسابات “أبشر” وتمكين المحتالين من سرقة بيانات الضحايا
حماية حسابات منصة “أبشر” من الاختراق أصبح أمرًا ضروريًا بسبب ما يترتب على تمكّن المحتالين من السيطرة عليها من مخاطر جسيمة، أبرزها فتح حسابات بنكية وهمية باسم الضحية وتنفيذ عمليات احتيال وانتحال هويته بهذه الطريقة.
خطورة الاختراق وتأثيره على حسابات منصة “أبشر” البنكية
من خلال اختراق حسابات منصة “أبشر”، يستطيع المحتالون الوصول إلى رقم الهاتف المسجل وربطه بحسابات بنكية جديدة تُفتح باسم الضحية، مما يعرض الأفراد لخسائر مالية كبيرة وصعوبات قانونية لاحقة، إلى جانب تنفيذ عمليات احتيال متعددة. لا يقتصر الأمر على مجرد سرقة البيانات، بل يتعدى ذلك إلى إلحاق الضرر بسمعة المستخدم وانتهاك خصوصيته بشكل مباشر.
التهاون في إصدار بدل فاقد وتأثيره على حماية حسابات “أبشر”
الكثير من المتضررين من اختراق حسابات “أبشر” يغفلون ضرورة التعامل بجدية وإجراءات احترازية متكاملة عند فقدان الهوية أو الشريحة الهاتفية، حيث يقتصر البعض على إصدار بدل فاقد فقط دون إبلاغ الجهات الرسمية أو مراجعة البنوك والمؤسسات المالية المعنية، ما يفتح المجال أمام استمرار عمليات الاحتيال دون رادع حقيقي؛ الأمر الذي يزيد من تعقيد المشكلة ويجعل استرجاع الحقوق أصعب.
قضايا قانونية ناشئة عن اختراق حسابات منصة “أبشر” وانتحال الهوية
شهدت المحاكم السعودية العديد من القضايا المرتبطة بالجرائم الإلكترونية التي تنبع من اختراق حسابات “أبشر” وانتحال هوية المواطنين والمقيمين، ما يعكس تصاعد حجم المشكلة وأثرها على المجتمع. وتسلط هذه القضايا الضوء على البُعد الجنائي والاقتصادي لهذه الجرائم، والتحديات التي تواجه الجهات الأمنية في ملاحقة الجناة وحماية المستخدمين وتعزيز إجراءات الأمان المنصوص عليها في المنصة.
- يجب على المستخدمين تعزيز الحماية الشخصية عبر تفعيل المصادقة الثنائية.
- التأكد من تحديث بيانات الاتصال فور فقدان الهاتف أو البطاقة الشخصية.
- الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عند اكتشاف أي نشاط مريب على الحساب.
- مراجعة الحسابات البنكية بشكل دوري ومراقبة أي عمليات غير معتادة.