الراجحي يرفع راية الوطن .. العالمي يزيد الراجحي يتألق في الجولة الأوروبية الوحيدة بالبطولة

يستعد البطل العالمي يزيد الراجحي لخوض تحدي رالي رايد البرتغال “بي بي التيميت” ضمن بطولة العالم للراليات الطويلة (W2RC)، مما يعكس عودته القوية بعد غيابه بسبب الإصابة. هذه المشاركة تأتي بعد التأهيل في باها شاريش، حيث أثبت الراجحي وملاحه جاهزيتهما لتجربة الراليات الأوروبية الفريدة والتقنية، التي تختلف كليًا عن راليات الصحارى المفتوحة.

زيادة جاهزية يزيد الراجحي مع اقتراب رالي رايد البرتغال ضمن بطولة العالم للراليات الطويلة

بعد فترة توقف استمرت نحو خمسة أشهر بسبب الحادث الذي تعرض له يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشالك في باها الأردن، يظهر الراجحي بحالة متميزة استعدادًا لمنافسات الراليات الطويلة، حيث اعتبر مشاركته في باها شاريش خطوة تأهيلية لاختبار مستواه وقدرته على العودة للمنافسة بقوة. رالي رايد البرتغال “بي بي التيميت” سيشكل أول اختبار طويل بعد هذا التوقف، إذ يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 2,160 كلم، منها 1,405 كلم مراحل خاصة ذات توقيت دقيق، موزعة على خمسة مراحل رئيسية بالإضافة إلى المرحلة الاستعراضية. تبدأ المنافسة في غرانديولا وتنتقل عبر مناطق متعددة تشمل ألينتيجو وريباطيجو في البرتغال، ثم إكستريمادورا الإسبانية، قبل الوصول إلى نقطة النهاية في لشبونة، مما يضفي رونقًا خاصًا على الرالي ويزيد من صعوبته التقنية.

مميزات رالي رايد البرتغال “بي بي التيميت” وتأثيرها على استراتيجيات السائقين في بطولة العالم للراليات الطويلة

يمثل رالي رايد البرتغال الجولة الأوروبية الوحيدة في بطولة العالم للراليات الطويلة لهذا الموسم، الأمر الذي يمنحه أهمية استثنائية في استراتيجية الراجحي وباقي المتسابقين؛ فالطرق الضيقة التقنية والطبيعة الحصوية للرالي تختلف جذريًا عن التضاريس الصحراوية المفتوحة التي اعتاد عليها المشاركون في راليات مثل داكار أو أبوظبي. يتطلب هذا المسار مهارات قيادة دقيقة وتكتيكات مرنة للتعامل مع التنقل بين التضاريس المتنوعة، وهذا ما يسعى الراجحي لتطويره والتكيف معه أثناء مشاركته في هذه الجولة، لتأكيد جاهزيته قبل انطلاق داكار 2026.

دعم راسخ وخطة تصاعدية تجهز يزيد الراجحي لحصد لقب داكار 2026 عبر مشاركاته المتتابعة

لا يقتصر نجاح يزيد الراجحي على مهاراته الفردية، بل يلعب الدعم المستمر من الشريك الرسمي “جميل لرياضة المحركات” دورًا محوريًا في استمرار تألقه على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويعكس هذا الشراكة المتينة قاعدة صلبة تمكن البطل السعودي من الحفاظ على تركيزه وتطوير أدائه. ضمن برنامج الراجحي التدريجي للعودة القوية، تنتظره مشاركة متميزة في رالي المغرب خلال أكتوبر القادم، إلى جانب جولتي باها القصيم وباها جدة في السعودية، وهي جزء من خطة كاملة تهدف إلى تعزيز مركزه والدفاع عن لقبه في داكار 2026، محققًا حضورًا يرفع راية الوطن عالياً في أكبر المسابقات العالمية.