الأمين العام لجائزة الأمير فيصل يكشف مفاجأة.. فرع جديد يغيّر ملامح الدورة الرابعة بشكل جذري

فتح باب التقديم للدورة الرابعة لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع لعام 1447هـ يشكل فرصة مهمة لجميع المبدعين للتنافس في مختلف مجالات التميز، حيث أعلنت الجائزة عن استقبال الطلبات عبر موقعها الرسمي www.pfprize.org، مع استحداث فرع جديد يعزز إشراك القطاع غير الربحي تحت اسم التميز المؤسسي.

الدورة الرابعة لجائزة الأمير فيصل بن بندر والتميز المؤسسي الجديد

تتميز الدورة الرابعة لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع بإضافة فرع التميز المؤسسي الذي يركز على الكيانات غير الربحية، ما يزيد من فرص مشاركة مؤسسات تخدم المجتمع بشكل مميز؛ إذ ترى الجائزة في هذا الفرع نقلة نوعية تعزز من إشراك مختلف القطاعات في مجال التميز والإبداع، كما يستمر دعم الفروع الأساسية التي تضم التميز الطلابي والوظيفي ضمن فئات محددة تناسب كل قطاع، مما يوسع دائرة التنافس ويحفز الابتكار في مسارات متعددة.

فروع التميز في الدورة الجديدة وشروط التقديم

تحرص الدورة الرابعة على توفير فرص التميز من خلال فروع متعددة تشمل التميز الطلابي الذي يتضمن فئة الطالب الثانوي المتميز، الطالب الموهوب، والطالب الجامعي المتميز، بالإضافة إلى فرع التميز الوظيفي الذي يقيس أداء الأستاذ الجامعي والمعلم والموظف الإداري، مع تفصيل خاص للموظف الإداري في جهات مثل وزارة العدل، وزارة النقل والإدارة العامة للأحوال المدنية، علاوة على الموظف العسكري المتميز في الدفاع المدني بمنطقة الرياض، ما يعكس رغبة الجائزة في شمول أوسع شريحة من المبدعين.

تأكد الجائزة على أهمية مراجعة الشروط التفصيلية عبر الموقع الرسمي، خاصة فيما يتعلق بمعايير الجودة والإبداع والمساهمة المجتمعية التي تضعها كمعايير رئيسية في تقييم الملفات التي تمر بمراحل فرز دقيقة تعتمد على لجان تحكيم متخصصة لضمان تحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية.

موعد التقديم وأهداف جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع

ينتهي استقبال طلبات التقديم للدورة الرابعة في 22 رجب 1447هـ، الموافق 11 يناير 2026م، وتركز الجائزة على توفير فترة كافية للمتقدمين لإعداد ملفاتهم بشكل متكامل يزيد من فرصهم في المنافسة؛ إذ تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز والإبداع باعتبارها قيمة وطنية يرتكز عليها رؤية التنمية في المملكة التي تشهد تحولًا واسعًا في مختلف القطاعات.

يسعى المتقدمون من خلال هذه المنصة إلى إبراز أفضل الإنجازات والمبادرات، وتتميز الدورة برؤية تطوير مستمر في فروع ومعايير التقييم لتكون الجائزة محفزًا ملهمًا يعكس دعم الأمير فيصل بن بندر للمبدعين والمتميزين، مع حرص دائم على توثيق قصص نجاح تُلهم الأجيال القادمة وتدفع عجلة الابتكار في المجتمع.