إذا كان ينفصل عنك.. 4 تطبيقات تستهلك طاقة بطارية هاتفك بالكامل وتؤثر على أدائه بشكل كبير
تُعد مراقبة استهلاك البطارية من أهم الخطوات للحفاظ على عمر شحن الهواتف الذكية، خاصة مع تزايد شكاوى نفاد البطارية بسرعة حتى مع الاستخدام المعتدل، فمن الضروري اتباع خطوات فعالة لرصد التطبيقات الأكثر استهلاكًا للطاقة والحد من تأثيرها سواء على أجهزة أندرويد أو آيفون.
كيفية مراقبة استهلاك البطارية على أجهزة أندرويد وآيفون بشكل فعّال
يمكن للمستخدمين على هواتف أندرويد متابعة استهلاك الطاقة بالدخول إلى الإعدادات > البطارية > استخدام البطارية، حيث تُعرض قائمة مرتبة، تتضمن التطبيقات التي تستهلك أكبر نسبة من الطاقة، مع إمكانية تقييد التطبيقات التي تستنزف البطارية بشكل مفرط؛ أما أجهزة آيفون فتتيح عرض رسم بياني يوضح معدلات استهلاك الطاقة لكل ساعة، مع قائمة مفصلة بالتطبيقات ونسب استهلاكها أسفل الرسم البياني، مما يسهل التعرف على تطبيقات استهلاك البطارية وترشيدها.
طرق إيقاف التطبيقات في الخلفية لتقليل استهلاك البطارية
على مستخدمي أندرويد التحكم في استهلاك البطارية عبر إيقاف التطبيقات التي تعمل في الخلفية، وذلك من خلال الإعدادات > التطبيقات > اختيار التطبيق > البطارية، ثم تفعيل خيار تقييد استخدام التطبيق في الخلفية، مما يساهم في تقليل النفاذ السريع لشحن البطارية؛ بينما في نظام iOS، لا يمكن إيقاف التطبيقات يدويًا بالكامل، لكن يمكن تعطيل “تحديث التطبيقات في الخلفية” عبر الإعدادات > عام > تحديث التطبيقات في الخلفية، وهذا الإجراء يعزز من كفاءة حفظ البطارية.
تفعيل وضع توفير الطاقة كحل ضروري لنفاد شحن البطارية
عند انخفاض مستوى شحن البطارية، يُنصح بتفعيل وضع توفير الطاقة لمساعدة الجهاز على الاستمرار لفترة أطول دون الحاجة لشحن فوري؛ على أجهزة أندرويد يفعل ذلك المستخدم من خلال الإعدادات > البطارية > وضع توفير الطاقة، أما هواتف آيفون فتتيح تفعيل وضع الطاقة المنخفضة من الإعدادات > البطارية ليتم تقليل استهلاك التطبيقات والخدمات غير الضرورية تلقائيًا.
استخدام أدوات مراقبة البطارية لتحسين استهلاك الطاقة
تنصح الخبراء باستخدام تطبيقات خارجية مثل AccuBattery وGSam Battery Monitor لأجهزة أندرويد، التي تقدم تقارير مفصلة حول مستوى استهلاك الطاقة لكل تطبيق، مما يسهل التعامل مع التطبيقات الأكثر استنزافًا لشحن البطارية؛ في حين تعتمد أجهزة آيفون على البيانات المدمجة مع إمكانية الاستعانة بتطبيقات مثل Battery Life، لتوفير معلومات أعمق تساعد على التحكم الأفضل في استهلاك البطارية.
- خفض سطوع الشاشة أو تفعيل الوضع الداكن لتقليل استهلاك الطاقة.
- إيقاف البلوتوث وخدمات الموقع عند عدم الحاجة لتوفير شحن البطارية.
- تحديث التطبيقات بشكل منتظم لتحسين أدائها وكفاءتها في استهلاك الطاقة.
اتباع هذه الإجراءات يساهم بشكل واضح في تحسين تجربة استخدام الهواتف الذكية من حيث مدة شحن البطارية، مع الإبقاء على أداء التطبيقات والخدمات الأساسية، ما يجعل النفاد السريع لشحن البطارية أقل إزعاجًا ويمنح المستخدم قدرة أفضل على إدارة استهلاك الطاقة بذكاء.