أجواء متجددة .. بداية فصل الخريف رسميًا وحالة الطقس الاثنين 22 سبتمبر 2025 في مصر
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس في مصر يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025 بدايةً لموسم جديد يتسم بحالة من التغيرات المعتادة المصاحبة لفصل الخريف، حيث يبدأ رسميًا تأثر البلاد بأجواء هذا الفصل الجديد الذي يستمر حتى 21 ديسمبر.
توقعات حالة الطقس غدًا الاثنين 22 سبتمبر 2025 في مصر
تشير التوقعات إلى أجواء حارة ورطبة خلال النهار على مناطق القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية، شمال الصعيد، وجنوب سيناء، بينما ترتفع الحرارة بشكل كبير في جنوب الصعيد، مع انخفاض نسبي في درجات الحرارة ليلاً لتصبح معتدلة على معظم أنحاء الجمهورية. هذه التغيرات الجوية تعكس الطابع الانتقالي لفصل الخريف، حيث تبدأ درجات الحرارة بالتذبذب بين النهار والليل.
الظواهر الجوية المتوقعة وتأثيرها على حركة الطرق والمناطق المختلفة
تتشكل شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة، خاصة القريبة من المسطحات المائية، تبدأ من شمال البلاد وتمتد حتى القاهرة الكبرى، مما يتطلب الحذر أثناء القيادة في هذه المناطق. كما تتوقع الأرصاد نشاطًا ملحوظًا للرياح في مناطق جنوب سيناء، خصوصًا على مدينة حلايب، حيث قد تتسبب هذه الرياح في إثارة الرمال والأتربة بشكل متقطع، ما يؤثر على الرؤية وأجواء المنطقة.
فرص سقوط الأمطار وحالة البحرين المتوسط والأحمر في يوم 22 سبتمبر
تتضمن توقعات الطقس فرص سقوط أمطار خفيفة متقطعة على فترات، خاصة في بعض مناطق السواحل الشمالية الغربية، شمال الوجه البحري، وبعض المناطق المتفرقة من حلايب جنوب البلاد، مما يساعد في تخفيف الأجواء الحارة قليلاً.
أما بالنسبة لحالة البحرين المتوسط والأحمر، فتتميز حالة البحر المتوسط بأنها خفيفة إلى معتدلة، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين متر و1.5 متر، مع رياح تتجه بين الشمال الشرقي والشمال الغربي؛ في حين يكون البحر الأحمر معتدلًا بارتفاع موج يتراوح بين 1.5 إلى مترين، مع رياح شمالية غربية تؤثر على حركة الملاحة فيه.
| البحر | حالة الموج | ارتفاع الموج (متر) | اتجاه الرياح |
|---|---|---|---|
| البحر المتوسط | خفيفة إلى معتدلة | 1 – 1.5 | شمالية شرقية إلى شمالية غربية |
| البحر الأحمر | معتدلة | 1.5 – 2 | شمالية غربية |
تظهر توقعات الطقس المتعلقة بغد الاثنين 22 سبتمبر 2025 ملامح واضحة لفصل الخريف، من تغيرات في درجات الحرارة إلى الظواهر الجوية المتغيرة، التي تستدعي الانتباه خاصة على الطرق والسواحل، بينما تبقى الأجواء عمومًا مناسبة لنشاطات الحياة اليومية مع بعض التقلبات الطبيعية العابرة.