10 عادات خاطئة في المذاكرة .. خبير تربوي يحذر من تهديدها الخطير للعام الدراسي

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تظهر الحاجة الملحة لتصحيح العادات الخاطئة في الاستذكار التي تؤثر سلبًا على تحصيل الطلاب واستيعابهم للمعلومات بشكل فعال، فالاهتمام بهذه السلوكيات يضمن بداية قوية تساعد على تحسين النتائج التعليمية بشكل ملحوظ.

أهم عادات الاستذكار الخاطئة التي تقلل كفاءة التحصيل الدراسي

يُعد تغيير مواعيد وأماكن المذاكرة بشكل يومي من أبرز الأخطاء التي تشتت تركيز الطالب وتضعف قدرته على الاستيعاب، على عكس تثبيت جدول محدد ومكان ثابت يساعدان بشكل كبير على تعزيز الانضباط وزيادة مستوى التركيز الدراسي، كما يؤدي تأجيل حل الواجبات أو مراجعة الدروس إلى تراكم المعلومات العالقة، إذ تعتمد دروس العام الدراسي الجديد على فهم الدروس السابقة، مما يجعل التأجيل عقبة رئيسية أمام الاستيعاب السلس للمناهج.

كيفية تحسين جودة استذكار الطلاب لتعزيز التحصيل الدراسي

الاعتماد فقط على الحاسة البصرية والقراءة الصامتة يُضعف التحصيل؛ لذا يُفضل استخدام أكثر من حاسة في عملية المذاكرة مثل الكتابة والتسميع بصوت معتدل، إذ يعتبر الحفظ القائم على الفهم وليس التلقين قاعدة أساسية للتفكير الإبداعي العميق، ولا يمكن تجاهل أهمية حفظ القواعد والنظريات والتعريفات الأساسية، كما أن الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية دون تخصيص وقت منتظم للمذاكرة في المنزل يقلل من فعالية التعلم، لأن ترسيخ المعلومات يحتاج إلى مراجعة متكررة وكافية خارج الصفوف الدراسية.

نصائح للتغلب على مشاكل الاستذكار وتحقيق نتائج أفضل في الدراسة

ينبغي تجنب التشتت الذهني الناجم عن الاعتماد على مصادر متعددة في مادة واحدة، فالاختيار الدقيق لمصدر واحد موثوق يساعد على الفهم العميق والتركيز، كما يجب إبعاد الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب عن مكان المذاكرة لتقليل فرص التشتت والانشغال بأمور لا علاقة لها بالدراسة، كذلك فإن الغياب غير المبرر عن المدرسة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتراجع استيعاب الدروس الجديدة، خاصة في المراحل العمرية الأصغر، وأيضًا تزداد أهمية قيام الطالب بحل الواجبات والتقييمات بنفسه، لأن تفويض هذه المهام للغير يؤدي إلى نتائج سلبية ويشجع على تكوين عادات غير سليمة كالغش وعدم الأمانة.

الخطأ التأثير السلبي الحل المقترح
تغيير مواعيد وأماكن المذاكرة تشتت التركيز وضعف الاستيعاب تثبيت جدول منتظم ومكان ثابت
تأجيل حل الواجبات صعوبة في فهم الدروس الجديدة الإنجاز الفوري للواجبات والمراجعة
الاعتماد على قراءة صامتة فقط انخفاض كفاءة الحفظ والاستيعاب استخدام الحواس المتعددة: كتابة وتسميع
الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية قلة ترسيخ المعلومات مذاكرة منزلية منتظمة
استخدام مصادر متعددة للمادة تشتت ذهني واضطراب الفهم اختيار مصدر واحد موثوق
التشتت بسبب الأجهزة الرقمية ضعف التركيز إبعاد الأجهزة عن مكان المذاكرة

الالتزام بسلوكيات استذكار صحيحة، مثل تحديد مواعيد وأماكن منتظمة للدراسة والمراجعة المستمرة، يضمن للطلاب بداية متينة وإمكانية تحقيق نتائج أفضل مع مرور الوقت، كما يرسخ لدى الطالب عادات تعلمية إيجابية تساعده علىتجاوز العديد من العقبات التعليمية التي قد تواجهه خلال العام الدراسي.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.