وسط تقلبات السوق.. تراجع محدود في سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم
شهدت الأسعار منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 تراجعًا محدودًا في سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث انعكس ذلك بشكل ملحوظ على حركة السوق وتداولات المصارف الرسمية نتيجة تغيرات في العرض والطلب وتزايد الضغوط الاقتصادية المتراكمة.
أحدث أسعار الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في المحافظات المختلفة
رغم الانخفاض المحدود في سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، فإن هذا التراجع يؤثر مباشرة على الأسعار المحلية للسلع والمنتجات، ما يزيد من حدة الأوضاع الاقتصادية في البلاد؛ وفيما يلي أسعار الصرف في عدد من المصارف الرسمية:
- مصرف دمشق: سعر الشراء 11,480 ليرة، وسعر البيع 11,530 ليرة
- مصرف حلب: سعر الشراء 11,480 ليرة، وسعر البيع 11,530 ليرة
- مصرف إدلب: سعر الشراء 11,480 ليرة، وسعر البيع 11,530 ليرة
- مصرف الحسكة: سعر الشراء 11,650 ليرة، وسعر البيع 11,700 ليرة
ثبات سعر الدولار في مصرف سوريا المركزي وتأثيره على سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي
استمر مصرف سوريا المركزي في تثبيت سعر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم، حيث سجل:
- سعر الشراء 12,000 ليرة سورية
- سعر البيع 12,120 ليرة سورية
يعد تثبيت السعر هذا محاولة للحد من تقلبات الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، لكنه لا يخلو من تأثيرات جانبية على السوق المحلية خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المستمرة.
العوامل الرئيسية لتراجع سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وتأثيرها على الاقتصاد
يتراجع سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بسبب عدة أسباب اقتصادية مترابطة، ومن أبرزها:
- ارتفاع معدلات التضخم التي تثقل كاهل الاقتصاد السوري
- قلة المعروض من النقد الأجنبي المتوفر في السوق المحلية
- ازدياد الطلب على الدولار نتيجة لتوسع الواردات والنشاطات التجارية المختلفة
هذه العوامل مجتمعة تؤثر على استقرار سعر الليرة أمام الدولار، ما ينعكس سلبًا على الأسعار العامة والاستقرار الاقتصادي، ويضع المزيد من الضغوط على المواطنين في التسوق وتأمين الاحتياجات الأساسية.
يبقى سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي مؤشرًا حيويًا يعبر عن الوضع الاقتصادي الراهن في سوريا، ويتطلب متابعة دقيقة بسبب تأثيره المباشر على سوق العملة والأسواق المحلية، حيث تظل التقلبات مستمرة وسط ظروف اقتصادية متغيرة وحاجات متزايدة للسلع بالدولار، وبهذا تستمر حركة السوق متوقفة على مدى قدرة الجهات المختصة على ضبط عوامل العرض والطلب.