وداعاً الصيف.. اليوم آخر أيام الفصل الساخن وغداً يبدأ الخريف بتغيرات مناخية واضحة

بدأ العد التنازلي لانتهاء فصل الصيف بشكل رسمي في مصر مع توقعات بتحسن تدريجي في الأحوال الجوية خلال فصل الخريف، وانخفاض في درجات الحرارة حتى قدوم فصل الشتاء، مما يعكس تحولات مناخية واضحة في البلاد.

موعد انتهاء الصيف وبداية فصل الخريف في مصر وتأثيراته المناخية

ينتهي فصل الصيف رسميًا في مصر يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، حسب البيانات الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ليبدأ فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي اعتبارًا من يوم 22 سبتمبر، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر كاملة حتى 21 ديسمبر المقبل، موعد بداية فصل الشتاء. وعادةً ما يصاحب بداية الخريف تحسنًا في درجات الحرارة، مع انخفاض تدريجي يجعل الأجواء أكثر اعتدالًا مقارنة بالصيف، ويبدأ المواطنون بملاحظة تباين في الطقس منذ الأيام الأولى لهذا الفصل.

تفاصيل موعد بداية فصل الشتاء وآثاره على الطقس في مصر

يبدأ فصل الشتاء رسميًا في مصر يوم 21 ديسمبر 2025، ويستمر حوالي 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة، حيث يسود الطقس البارد تدريجيًا مع تزايد معانات المواطنين من الفارق الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار، خصوصًا في المناطق الصحراوية والمناطق الداخلية. ويشعر الجميع بتراجع درجة حرارة الهواء، مما يستدعي ارتداء ملابس ثقيلة خلال مساء وفجر الشتاء، مع احتمالات لتغيرات مناخية تتطلب متابعة مستمرة للتوقعات الجوية خلال هذا الفصل.

التوقيت الشتوي 2025 وتأثيراته خلال فصلي الخريف والشتاء في مصر

يطبق التوقيت الشتوي في مصر بدءًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، بعد تأخير الساعة 60 دقيقة في يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الخاص بنظام التوقيت الصيفي. هذا التغيير يؤدي إلى تقليل ساعات النهار وزيادة ساعات الظلام، ويصادف بدء الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة منذ بداية فصل الخريف، مما يزيد من شعور البرودة خلال الفترة المسائية. ويستمر هذا النمط حتى نهاية فصل الشتاء، حيث تصبح ساعات الظلام أطول، ويؤثر ذلك على نشاطات المواطنين اليومية وحياتهم الطبيعية في العمل والترفيه، مع ضرورة التكيف مع هذا التحول الزمني.

تتبدل الأجواء تدريجيًا مع تغير الفصول وخاصة مع بداية الخريف الذي يحمل هواءً معتدلاً بعد حرارة الصيف، ويزيد انخفاض درجات الحرارة مع اقتراب موسم الشتاء، إضافة إلى التوقيت الشتوي الذي يزيد من طول ساعات الليل، مما يُحتم مراجعة العادات اليومية والاستعداد للطقس الأبرد.