نهاية مشوار حمد المزيني .. وفاة الممثل القدير عن عمر 80 عاماً وسط حزن واسع

فُجع الوسط الفني السعودي اليوم الأحد بوفاة الفنان حمد المزيني عن عمر تجاوز 80 عامًا، في خبر أثار موجة من الحزن بين محبيه وزملائه. فايز المالكي كان أول من أعلن الخبر عبر حسابه في إكس، ناشرًا صورة للراحل ومضيفًا عبارات الدعاء والرحمة، معلنًا تفاصيل الصلاة عليه في مسجد الراجحي بعد صلاة العصر، متمنياً الرحمة والمغفرة له، مع تعازيه الحارة لأسرته ولكل من أحبه.

مسيرة الفنان حمد المزيني وأهم مشاركاته في الدراما السعودية

ولد حمد المزيني في عام 1945، وبدأ حياته المهنية مدرسًا قبل أن يتجه بشغف نحو الفن والتمثيل، حيث ترك بصمة واضحة في عالم الدراما السعودية. حقق المزيني نجاحًا ملحوظًا من خلال مشاركته في أعمال درامية بارزة مثل “الدنيا دروب”، و”الضيف الغريب”، و”عائلة أبو رويشد”، إضافة إلى أدواره في “غشمشم” و”شباب البومب”، مما جعله حضورًا فنيًا لا يُنسى. تميّز المزيني بحضوره القوي في المسلسلات الكوميدية، خاصة سلسلة “طاش ما طاش” التي شارك بها في عدة أجزاء، ولاسيما في مسلسل “طاش العودة” الذي عُرض خلال رمضان 2023، مما عزز مكانته كممثل موهوب ومحترف في الدراما المحلية.

كيفية تأثير حمد المزيني على الدراما السعودية والشخصيات التي جسدها

كان لحمد المزيني دور محوري في تكوين مشهد الدراما السعودية الحديث، بفضل تنوع الشخصيات التي قدمها بإتقان صدق وقرب إلى الجمهور. ساهم بأسلوبه الفريد إلى جانب الإبداع في جعل أعماله تبقى خالدة في ذاكرة المشاهدين. عبر سنوات طويلة، نجح المزيني في تجسيد أدوار متنوعة جمعت بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، مما جعل له مكانة رفيعة وأدت إلى اعتباره من أعمدة الفن السعودي. محبوه ما يزالون يتذكرون بصحوة أدواره في “العاصوف” وغيرها من المسلسلات التي رصدت تاريخ المجتمع السعودي وتطوره عبر حقب زمنية مختلفة.

تفاصيل ودعوة الصلاة على الفنان حمد المزيني وأثر رحيله في الوسط الفني

نقل فايز المالكي عبر منصة إكس نعيًا مؤثرًا للفنان حمد المزيني، مؤكدًا إقامة صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد الراجحي بعد صلاة العصر، معبراً عن أصدق عبارات العزاء والمواساة لأهله ومحبيه، راجيًا له الرحمة والمغفرة. أثّرت وفاة المزيني بشكل واضح على الوسط الفني السعودي، حيث تفاعل الكثير من نجوم ومتابعي الدراما مع هذا الحدث الحزين، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة أدخلت الحزن على قلوب من عرفوه وأحبوا أعماله، بينما يبقى إرثه الفني منارة تُضيء دروب الأجيال القادمة في ميدان التمثيل والدراما.