قفزة مفاجئة.. ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 70 جنيهًا
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث زادت بمقدار 70 جنيهًا في أسبوع واحد فقط، ما جذب اهتمام المستثمرين والمتعاملين في الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، ويُعزى هذا الصعود إلى عدة عوامل منها تغيرات سعر الدولار والطلب العالمي المتزايد على المعدن النفيس، مما يجعل مراقبة تطورات أسعار الذهب في السوق المصرية أمرًا ضروريًا.
ارتفاعات متواصلة في أسعار الذهب في السوق المصرية والعالمية
شهدت أسعار الذهب تحركات إيجابية في السوق المصرية والعالمية، حيث ازدادت الأسعار محليًا بنسبة 1.4%، وعالميًا بنحو 1.2% خلال الأسبوع الماضي، ويعتمد هذا الارتفاع على ضعف الدولار الأمريكي والتلميحات المتكررة من الفيدرالي الأمريكي لاستمرار سياسة التيسير النقدي، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق، حسب تقارير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ما يعزز من الاهتمام بأسعار الذهب في السوق المصرية.
تفاصيل مهمة عن ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية والمستقبلية
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية قد ارتفع بمقدار 70 جنيهًا خلال الأسبوع، حيث بدأ التداول عند مستوى 4900 جنيه وارتفع إلى 4970 جنيهًا، كما شهدت الأوقية العالمية ارتفاعًا بمقدار 42 دولارًا، إذ بدأت الشهر عند 3643 دولارًا، وبلغت مستوى تاريخيًا عند 3707 دولارات في منتصف سبتمبر، لتغلق على 3685 دولارًا لاحقًا، بينما سجل عيار 24 سعر 5680 جنيهًا وعيار 18 نحو 4260 جنيهًا، مع استقرار سعر الجنيه الذهب عند 39760 جنيهًا. تعكس هذه الأرقام أهمية متابعة الأسواق لانعكاس تأثيرات العوامل الاقتصادية على سعر الذهب في السوق المصرية.
تأثير قرارات الفيدرالي والتوترات الاقتصادية على أسعار الذهب في السوق المصرية والعالمية
تابع الذهب موجة الارتفاعات بدعم من قرارات البنوك المركزية، خاصة بعد خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بـ25 نقطة أساس، ما وصفه جيروم باول رئيس الفيدرالي بأنه «إدارة للمخاطر» بسبب ضغوط سوق العمل، وما لبث الذهب أن حافظ على مكاسبه بالرغم من التقلبات في الأسواق، إذ بدأ المستثمرون بتحويل تركيزهم نحو البيانات الاقتصادية المتوقعة، عوضًا عن تصور خفض قوي في الفائدة، مما أدى إلى دعمه في السوق المصرية واستمرارية ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.
| عيار الذهب | السعر في السوق المصرية (جنيه) |
|---|---|
| عيار 21 | 4970 |
| عيار 24 | 5680 |
| عيار 18 | 4260 |
| سعر الجنيه الذهب | 39760 |
دوافع ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصرية وسط تحديات الاقتصاد العالمي
اقتربت أسعار الذهب من حاجز 3700 دولار للأوقية، محققة ارتفاعًا يقارب 40% منذ مطلع العام الحالي، وهو من بين أقوى الأداءات السنوية منذ عام 1979، ذلك رغم الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية، حيث عزز بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي استثماراته في الذهب إلى 10% من محفظته، مما يعكس ثقة مستمرة في المعدن الثمين كملاذ استثماري، ويواصل المحللون توقعاتهم بارتفاع سعر الذهب إلى 4000 دولار للأوقية قبل نهاية 2025 أو مطلع 2026، استنادًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي المتصاعدة عالميًا، وهو ما يلقى تأثيرًا مباشرًا على أسعار الذهب في السوق المصرية.
تشكل مستويات الدين العام المتصاعدة وتزايد عجز الموازنة في الولايات المتحدة، التي تجاوز مجموع ديونها 37 تريليون دولار، سببًا رئيسيًا في دفع الذهب لتسجيل مستويات قياسية ضد العملات الكبرى، إذ أدى انخفاض الثقة في الدولار الأمريكي إلى دفع البنوك المركزية لتعزيز احتياطياتها من المعدن النفيس، وهو ما يشير إلى احتمالية استمرار الطلب الاستثماري ودعم الأسعار في السوق المصرية والعالمية.
- ارتفاع الدين العام وانعكاسه على مستويات الذهب العالمية
- تراجع الثقة بالدولار وتعزيز البنوك المركزية لاحتياطيات الذهب
- التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على حركة أسعار المعدن النفيس