قفزة غير مسبوقة.. الجنيه الذهب في مصر يرتفع بقوة دون إضافة مصنعية

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصري إلى 4960 جنيهاً للجرام، بينما بلغ سعر جرام عيار 24 نحو 5669 جنيهاً، وسجل عيار 18 حوالي 4251 جنيهاً للجرام، وهذا يعكس حركة واضحة في أسعار الذهب خلال الأيام الأخيرة. أما الجنيه الذهب فقد وصل سعره في السوق المحلية إلى 39,680 جنيهاً مما يدل على قوة الطلب والاستقرار النسبي في سوق المعادن الثمينة.

تطورات أسعار الذهب في السوق المحلي وتأثيرها

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفاعاً ملحوظاً، حيث كانت هذه الزيادة متزامنة مع تحركات عالمية جعلت من المعدن النفيس مركز اهتمام المستثمرين. وقد أثرت العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية على أسعار الجرامات المختلفة، مما يعكس تغيرات متسارعة في سلوك المستهلك والمضاربين على حد سواء. هذا الارتفاع في أسعار الذهب ينطوي على فرص وتحولات في السوق تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل المقبلين على الشراء أو البيع.

ارتفاع أسعار الذهب عالمياً وفرص الاستثمار المرتبطة بالكلمة المفتاحية

شهد الذهب في الأسواق العالمية ارتفاعاً بنسبة 1.2% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى مستوى قياسي عند 3707 دولارات للأونصة، بعدما افتتحت التداولات عند 3644 دولاراً وأغلقت عند 3684 دولاراً، وفقاً لتحليل «جولد بيليون». اللافت أن هذا الصعود امتد لخمسة أسابيع متتالية مع تحقيق مستويات تاريخية جديدة خلال ثلاثة أسابيع، ما يعكس استمرار الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة.

تأثير السياسة النقدية الأميركية على أسعار الذهب في مصر والعالم

تأثر الذهب بشكل ملحوظ بقرارات السياسة النقدية الأميركية، حيث قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، مع الإشارة إلى أن التضخم لا يزال تحت الرصد، مما يجعل التخفيضات المستقبلية رهينة بتطورات الاقتصاد. وأكد رئيس الاحتياطي جيروم باول أن الخفض جاء لإدارة المخاطر جواباً على تراجع سوق العمل، وأن القرارات ستتخذ بشكل فردي، مما يقلل من احتمالية تخفيضات حادة قريباً. في الجانب نفسه، ذكر نيل كاشكاري أن مخاطر سوق العمل تبرر تخفيض أسعار الفائدة هذا الأسبوع مع توقعات بتخفيضات محتملة في الاجتماعات القادمة.

نتيجة هذه السياسة النقدية، ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية، بينما شهدت سندات الخزانة زيادة في قيمتها، مما قلل الطلب على الذهب قصير الأجل؛ إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار الاتجاه الصعودي للذهب مع احتمال وصوله إلى 4000 دولار بنهاية العام، بحسب توقعات بعض المؤسسات المالية. يعكس تقرير التزامات المتداولين ارتفاع عقود شراء الذهب الآجلة بعدة آلاف من العقود، فيما انخفضت عقود البيع، مما يعكس عودة المضاربة والاستثمار المكثف في الذهب، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة.