فعاليات مميزة .. هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية تفعل اليوم العالمي للإسعافات الأولية 2025 بحضور واسع ومشاركة فاعلة

شهدت المنطقة الشرقية بالسعودية تحولًا نوعيًا في تعزيز مهارات الإسعافات الأولية لمواجهة التغيرات المناخية، إذ تركزت الجهود على تدريب الكوادر التعليمية والطلاب بأساليب الوقاية والتدخل السريع في حالات الطوارئ الناتجة عن الظروف الجوية المتقلبة، ما ساعد على رفع جاهزية المجتمع وتحسين استجابته للحوادث المتنوعة.

تعزيز مهارات الإسعافات الأولية في المنطقة الشرقية لمواجهة تحديات التغير المناخي

أطلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي في المنطقة الشرقية بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد والإدارة العامة للتعليم مبادرة توعوية متميزة بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية لعام 2025، تهدف إلى تأهيل الكوادر التعليمية والطلاب على مهارات الإسعافات الأولية التي تتلاءم مع الظروف المناخية المتغيرة مثل السيول، العواصف الترابية، موجات الحرارة، والضباب؛ حيث ضمت المبادرة محاضرة توعوية استمرت ساعتين في مقر تدريب الفرع، وناقشت أهمية الإنذار المبكر ومتابعة الرصد الجوي وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على الأرواح؛ هذا التوجه يعكس حرص الهيئة على تطوير مهارات الإسعافات الأولية لمواجهة حالات الطوارئ المناخية بشكل فعال.

دور هيئة الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية في تطوير مهارات الإسعافات الأولية للمجتمع

تُجسد هيئة الهلال الأحمر السعودي دورًا فاعلًا في رفع جاهزية المجتمع في المنطقة الشرقية من خلال برامجها المستمرة التي تستهدف تأهيل الطلبة والمواطنين في مهارات الإسعافات الأولية بشكل عملي؛ ما يمنحهم القدرة على مواجهة الطوارئ سواء كانت مناخية أو صحية، ويعزز ثقافة السلامة والوقاية بين الأفراد؛ لاسيما في المؤسسات التعليمية التي تمثل قاعدة واسعة من الطلاب والكوادر التعليمية؛ هذه البرامج تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومستعد للتصرف الصحيح عند حدوث أي حالة طارئة، مع التركيز على تطوير القدرات البشرية ليكونوا العناصر الأولى في تقديم الدعم الإسعافي.

نجاحات مبادرة اليوم العالمي للإسعافات الأولية في المنطقة الشرقية وتأثيرها على عدد المستفيدين

حققت مبادرة اليوم العالمي للإسعافات الأولية في المنطقة الشرقية أرقامًا قياسية على صعيد المملكة، حيث استفادت 1,670 مدرسة للبنين والبنات في مختلف مدن ومحافظات المنطقة؛ ليصل مجموع المستفيدين إلى 150,000 من الكوادر التعليمية والإدارية والطلاب؛ ما يعكس مدى اتساع نطاق الوعي والتدريب في مهارات الإسعافات الأولية. وتأتي هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى مناطق الهلال الأحمر السعودي في إطار برامج الشراكة المجتمعية التي تدعم رؤية السعودية 2030، وتعمل على تعزيز الوقاية من المخاطر الصحية وتقليل عدد الحوادث ومضاعفاتها.

أكدت هيئة الهلال الأحمر السعودي استمرار التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة وتكثيف برامجها التدريبية والتوعوية في مهارات الإسعافات الأولية، خاصة لمواجهة الأزمات المناخية؛ مما يزيد من قدرة المستفيدين على تقديم التدخل الصحيح وتعزيز سلامة المجتمع والحد من مضاعفات الحوادث المحتملة.