عبدالحميد عيسى خضر يكشف الخزي والعار.. قيادات مصراتة وتدخل الناتو تحت مجهر الانتقادات

بدأ عبدالحميد عيسى خضر، أحد قيادات مصراتة، حديثه بتوجيه كلمات شديدة اللهجة لكل من دعم أو تعاون مع حلف الناتو في ليبيا، حيث اعتبر أن الخزي والعار يجب أن يلاحقا كل من استقدم الناتو إلى البلاد أو استفاد منه، وكذلك كل من احتفى بحضور هذا الحلف، معتبراً أن ذلك جلب العار لأبناء وأحفاد ليبيا لأجيال طويلة.

عبدالحميد عيسى خضر ورؤيته تجاه دعم الناتو في ليبيا

يشدد عبدالحميد عيسى خضر على أن كل من تورط في استدعاء حلف الناتو وتعاونه معه مسؤول أمام الشعب الليبي، مؤكداً أن هذا الفعل لم يكن إلا سبباً في الأذى والدمار الذي حل بليبيا، ويؤكد أن المسؤولية التاريخية تقتضي وقوف الجميع ضد أي تدخل خارجي يُدخل البلاد في أزمات متكررة. ويعتبر أن مصراتة كشفت بشكل واضح موقفها الرافض لكل من جلب حلف الناتو إلى ليبيا، وأنها تقف في صف الوطن والعمل لمصالح الشعب بعيداً عن التأثيرات الخارجية.

الخزي والعار المرتبط بدعم ناتو ليبيا وأثره على الأجيال القادمة

يؤكد عبدالحميد عيسى خضر أن العار لن يطول فقط من شارك في جلب الناتو، بل سينتقل هذا الإثم إلى الأجيال القادمة، خصوصاً أبناء وأحفاد من دعم التدخل العسكري الخارجي، مما ينعكس سلباً على صورة الوطن ومكانته في المجتمع الدولي. ويعتبر أن الخطوة التي جرت سابقاً كانت بمثابة فاجعة تاريخية تلحق الضرر بالسيادة الوطنية، وتزرع الخلافات العميقة بين أبناء الشعب، الأمر الذي يستوجب مراجعة التاريخ والتعلم من أخطائه لتجنب تكرارها مستقبلاً.

التداعيات الوطنية والاجتماعية لدعم ناتو ليبيا حسب عبدالحميد عيسى خضر

يرى عبدالحميد عيسى خضر أن تداعيات التدخل الأجنبي ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جرح عميق في نسيج المجتمع الليبي، تسبب في انقسام أهل البلاد وتفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، حيث تزايدت الخلافات بين المكونات المختلفة، وانتشرت حالة من الإحباط بين الشباب، ما يهدد استقرار ليبيا على المدى الطويل. ويشير إلى أن هذا الواقع يحتاج إلى جهد وطني موحد لمعالجة هذه الجراح، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية والحفاظ على استقلال القرار الليبي بعيداً عن أي تأثيرات خارجية.

  • الرفض التام لكل أشكال التدخل الأجنبي التي تقوض سيادة ليبيا.
  • التحذير من تبعات دعم حلف الناتو وتأثيره المدمر على الوطن.
  • التأكيد على وحدة الشعب ومصلحته فوق كل الاعتبارات الخارجية.
  • حماية الأجيال القادمة من تبعات القرارات الخاطئة في الماضي.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.