زيارة مهمة .. وزير الاتصالات يتوجه إلى الولايات المتحدة لتعزيز آفاق التعاون المشترك
غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة متجهًا إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن زيارة عمل تستغرق أربعة أيام تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. تهدف هذه الزيارة إلى بحث فرص ضخ استثمارات جديدة وتوسيع تواجد الشركات الأمريكية داخل السوق المصري.
تعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوسيع آفاق الاستثمار
تتركز محادثات وزير الاتصالات مع كبار المسؤولين في الشركات الأمريكية على استعراض فرص الاستثمار الواعدة داخل القطاع المصري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ الذي يتميز بعدة مقومات تزيد من تنافسيته وجاذبيته العالمية، وتدعم توجه الشركات لتوسيع نشاطها وعملياتها في مصر. كما تركز المباحثات على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك عبر نقل المعرفة التقنية والابتكارات الحديثة، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة القطاع وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
فرص جذب الاستثمارات الأمريكية في مجالات متعددة لتكنولوجيا المعلومات
يركز الحوار بين وزير الاتصالات والشركات الأمريكية على جذب المزيد من الاستثمارات في مجالات متعددة تشمل الاتصالات، والتعهيد، وتصميم وصناعة الإلكترونيات، إلى جانب الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. هذه المجالات تمثل محورًا رئيسيًا في خطط تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات داخل مصر، بما يوفر بيئة محفزة وسلمية للاستثمار والعمل التقني الحديث الذي يشهد نموًا متسارعًا عالميًا.
مشاركة وزير الاتصالات في منتدى التحالف العالمي لأشباه الموصلات وتبادل الخبرات
يشارك الدكتور عمرو طلعت في منتدى الولايات المتحدة التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات؛ وهو حدث يجمع نخبة من قادة الصناعة والمسؤولين التنفيذيين والخبراء بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في سلسلة القيمة الخاصة بقطاع أشباه الموصلات على المستوى العالمي. يفتح هذا المنتدى آفاقًا جديدة لتعزيز الشراكات وتطوير القدرات التقنية في مصر، مما يدعم التوسع المستقبلي في تصنيع وتطوير مكونات أشباه الموصلات محليًا وبما يسهم في تحقيق رؤى التنمية الرقمية.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار منسجم يسعى إلى دفع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر للأمام، عبر الاستفادة من التجارب العالمية وجذب الاستثمارات التي تضمن نموًا مستدامًا وتنافسية عالية على الساحتين الإقليمية والدولية.